بالصور والفيديو - الثورة تطفئ شمعتها الأولى... مسيرات وتجمّعات ونشاطات

تأكيدًا على استمرار ثورة 17 تشرين، وتذكيرًا بأنّ الثورة لم تمت، انطلق الثوار من المناطق كافة باتجاه ساحة الشهداء للانضام الى رفاقهم الثوار والمشاركة في الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لثورة 17 تشرين 2019.

فقد انطلقت مسيرة من ساحة الشهداء في وسط بيروت احياء لسنوية ثورة 17 تشرين على ان تجوب شوارع عدة في العاصمة وصولاً حتى مرفأ بيروت.

احدى المسيرات التي انطلقت من ساحة الشهداء وصلت الى جمعية المصارف ثم انطلقت الى جسر الرينغ ومن بعده الى مصرف لبنان فمجلس النواب ثم باتجاه المرفأ.

وامام مصرف لبنان، كانت كلمة للناشطين اكدوا فيها ان لا عودة الى الوراء وقالوا:"الى الامام كلنا معا من اجل قيام اوسع ائتلاف وطني يطيح بالمنظومة الحاكمة". وهناك استخدمت القوى الأمنية قنابل مسيلة للدموع لتفريق المسيرة.

كذلك انطلقت مسيرات سيارة من مختلف المناطق باتجاه وسط بيروت، على ان تلتقي في مرفأ بيروت.

وأفيد عن تحويل السير القادم من الصيفي باتجاه تقاطع جورج حداد وبرج الغزال بيروت.

هذا وتجمع الثوار عند ساحة العازارية تحت عنوان "بالثورة مكملين".

وقد أقامت القوة الضاربة في قوى الأمن الداخلي حاجزًا عند محلة الكارنتينا باتجاه بيروت، ما أدى إلى زحمة سير كبيرة.

مجموعات من الحراك كانت قد احتفلت بعد ظهر اليوم في ساحة الشهداء، بالذكرى السنوية الاولى ل17 تشرين الاول على وقع الاغاني والاناشيد الثورية ورفع الإعلام اللبنانية ويافطات طالبت برفض السلطة القائمة وسياسة الفساد والمحاصصة والمحاور والمطالبة بانتخابات نيابية مبكرة وقانون عادل ونظام منبثق من ارادة الشعب، وألقيت كلمات لعدد من منظمي الاحتفال هيثم الحكيم، إيهاب ابو فخر، جمال الشيخ وعبدالله الحاج، شددوا فيها على "استكمال الثورة حتى تحقيق كافة المطالب وهي تأمين العدالة الاجتماعية، استعادة الاموال المنهوبة، محاسبة الفاسدين، إلغاء النظام الطائفي وانتخابات نيابية مبكرة.

ثم قلد المنظمون "وسام الثورة" للعديد من المحتجين وأهالي الشهداء والجرحى والمعتقلين.

وقد وقع إشكال بسيط مع محتجين من منطقة البقاع لم ترد أسماؤهم في التكريم فحصل هرج ومرج وتم الاتفاق على تنظيم احتفال آخر في 25 الحالي لتكريم باقي المستحقين.

وكان "تحرك لأجل لبنان فقط" قد نفّذ مسيرة سيارات صباح اليوم، حيث تمّ الانطلاق من البيال إلى مصرف لبنان ثم إلى وزارة الداخلية، مروراً بمختلف مناطق بيروت وصولاً إلى ساحة الشهداء، وذلك إحياءً لسنوية ١٧ تشرين وتأكيداً على استمرارية الثورة وأحقية مطالبها.

وأكّد المشاركون أن هذا التحرّك هو استكمالٌ لما بدأ في 17 تشرين 2019، وأنهم مستمرون في المواجهة حتّى تحقيق المطالب.

كما تعهّد الحاضرون لأهالي شهداء 17 تشرين وضحايا انفجار مرفأ بيروت بالاستمرار في الثورة.

البقاع: استلمت مجموعة زحلة تنتفض عند منتصف الليل شعلة الثورة التي انطلقت من بعلبك ومرّت بمناطق بقاعية وصولاً الى زحلة، ثم سلّمت الشعلة لثوار تعلبايا، لتستكمل مسيرتها الى ساحة الشهداء في بيروت وتلاقي شعلة سائر المناطق اللبنانية عند مرفأ بيروت في الذكرى السنوية الأولى لثورة 17 تشرين الأول.

بعلبك الهرمل: كما نظمت مجموعات من "ثوار بعلبك الهرمل" لقاء في ساحة خليل مطران في بعلبك بمناسبة ١٧ تشرين ذكرى انطلاقة الثورة وتحت عنوان "تجديد الروح"، رفعت خلالها الاعلام اللبنانية واطلقت الاناشيد والاغاني الثورية. 

وشدد المشاركون على "نبذ الطائفية وبث روح المواطنة وبناء دولة القانون والمؤسسات ومحاربة الفساد واستعادة الاموال المنهوبة واستقلالية القضاء مع الالتزام بسلمية الثورة والابتعاد عن العنف".

طرابلس: وأحيت عروس الثورة الذكرى السنوية الاولى ل17 تشرين، بمسيرات ولقاءات وأنشطة مختلفة.

وفي هذا الاطار، انطلقت أربع باصات لهيئة "تجمع ثوار 17 تشرين طرابلس الفيحاء" من ساحة النور متجهة إلى بيروت للمشاركة في تجمع ساحة الشهداء إحياء للذكرى، كما نظمت جمعية "بيت الاداب والعلوم" وحملة "بكفي"، مسيرة بالمناسبة جابت شوارع طرابلس وصولا الى ساحة عبد الحميد كرامي حيث نفذ المشاركون جدارية بشرية على شكل العلم اللبناني وسط هتافات مطلبية تناولت الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي وصل إليها البلد.

صور: وانطلق عددا من محتجي ساحة العلم في صور على متن باصات، للمشاركة في الذكرى السنوية الاولى ل17 تشرين وفي المسيرة التي ستقام في العاصمة بيروت، حيث ستضاء شعلة الثورة. وقد رفع الناشطون الاعلام اللبنانية واللافتات، مؤكدين استمرارهم بالمسيرة حتى تحقيق المطالب.

صيدا: كذلك، أحيت مجموعات من حراك صيدا الذكرى الاولى ل 17 تشرين، عبر سلسلة تحركات انطلقت من أمام الملعب البلدي عند مدخل المدينة الشمالي، بمسيرة سيارات تجوب الشوارع والاحياء وصولا الى ساحة تقاطع ايليا عند الرابعة، يتزامن ذلك مع مسيرات راجلة من نقاط تجمع أخرى وصولا الى التقاطع.

كما انطلقت من صيدا حافلات تقل شبابا من الحراك للمشاركة في التحرك المركزي في بيروت إحياء للذكرى.

وأفيد عن قطع جزء من ساحة إيليا خلال إحياء الذكرى الولى لثورة 17 تشرين.

ونظمت وقفات لناشطي صيدا امام بعض المصارف في المدينة مع كتابة شعارات منددة بالسياسة المالية.