بالصور والفيديو- تضامناً مع عروس الثورة!

شهدت ساحة النور بطرابلس منذ الساعة الواحدة ظهرا، وصول الوفود الشعبية من مختلف مناطق الشمال وبصورة خاصة من الضنية والمنية وعكار، إضافة إلى توافد مجموعات من العاصمة بيروت وصيدا والمتن والبقاع للتعبير عن "التضامن مع أبناء طرابلس وإستنكارا لأعمال الشغب التي شهدتها عاصمة الشمال منذ أيام"، وسط انتشار للجيش اللبناني والقوى الامنية في ساحة النور ومحيطها.

ورفعت الوفود التي أتت من مختلف المناطق اللبنانية العلم اللبناني، واللافتات المطالبة برحيل المسؤولين كافة، وردد المشاركون هتافات "الحراك الشعبي" التي باتت معلومة: "كلن يعني كلن، محاربة الفساد، ومحاسبة الفاسدين".

وألقيت كلمات عدة من الناشطين حملوا فيها الطبقة الحاكمة "مسؤولية الانهيار المالي والاقتصادي والمعيشي وارتفاع سعر صرف الدولار"، مؤكدين أن "هذه الطبقة السياسية غير مؤهلة لاعادة النمو الاقتصادي ومحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين"، وأشاروا الى أنهم "أتوا الى طرابلس للتضامن مع أبنائها والوقوف الى جانبهم"، لافتين الى أن "طرابلس ستبقى عروسة الثورة وهي مدينة العلم والعلماء ومدينة العيش المشترك ومدينة السلام والمحبة والحرية ومدينة الايمان والتقوى".
ورفضت الكلمات "العبث بأمن المدينة من أي جهة كانت ومحاولة استخدامها كصندوق بريد"، مؤكدين أن "الاعتصامات والاحتجاجات مستمرة حتى تحقيق المطالب كافة".

ووصل الناشطون الى ساحة النور حيث كان في انتظارهم ثوار المدينة بعد ان تمّ توقيف السيارات المشاركة بالمسيرة التي انطلقت من ساحة الشهداء نحو ساحة النور في طرابلس عند حاجز المدفون - البترون حيث دقّق الجيش اللبناني بهويات المشاركين قبل ان يسمح لهم بالمرور.

وبذلك، تبقى ساحة النور، بعدما استغلت سياسيا وتراشق السياسيون التهم حولها، أقوى مع من كل الابواق ومحاولات توظيف وجعها سياسيا وامنيا..