قال وزير العدل هنري خوري من السراي: "لم أتفهّم الدوافع وراء تحرّك أهالي المرفأ اليوم أمام منزلي، وعلاقتي معهم بشؤون قضائية"، وأضاف: "إن أراد وليم نون أن يعرف ما جرى، فالأصول تقتضي حضوره إلى مكتبي وليس مسموحاً محاولة اقتحام المنزل".

وكان عدد عدد من أهالي شهداء فوج الإطفاء في انفجار مرفأ بيروت قد اقتحموا المبنى الذي يقطنه وزير العدل، هنري خوري، وقاموا بكتابة أسماء شهداء الفوج الذي سقطوا يوم 4 آب، سائلين عن اسم القاتل والمسؤولين عن قتل أبنائهم. وبعد قرابة ربع ساعة على وجودهم في المكان، حضر عناصر من جهاز أمن الدولة إلى منزل خوري في منطقة مار تقلا- الحازمية، وعمدوا إلى إبعاد المحتجين عنه.

وأكد الأهالي أنه يتم العمل على استقدام سيارة صوتيات للاستمرار في الاعتصام، احتجاجاً على أداء وزير العدل، الذي بحسبهم لم يقم بأي خطوة بعد، من أجل إزالة العراقيل السياسية الموضوعة في طريق المحقق العدلي القاضي طارق البيطار.
فالأخير مكفوفة يده والتحقيق متوقف منذ 23 كانون الأول الماضي.

بالفيديو ـ أهالي شهداء فوج الإطفاء يقتحمون المبنى الذي يقطنه وزير العدل هنري خوري pic.twitter.com/LBWxdcMlTI

— kataeb.org (@kataeb_Ar) March 16, 2022