شهدت منطقة خلدة، الخميس، غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية كانت تسير على الأوتوستراد الساحلي الرئيسي، مما أدى إلى سماع دوي انفجارين قويين هزا المنطقة بأكملها.

ووفقًا لمصادر أمنية محلية، فإن الطيران الإسرائيلي نفذ ضربة دقيقة استهدفت المركبة أثناء مرورها على الأوتوستراد، ما أدى إلى تدميرها بالكامل واندلاع حريق في موقع الانفجار.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش اغتال عنصرًا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قرب بيروت.

واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، ان "الغارة الإسرائيلية على سيارة في خلدة أدت في حصيلة أولية إلى سقوط قتيل وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح".

ويعتبر هذا الهجوم غير عادي لسببين:

أولاً: عمق الهجوم – حوالى 75 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل، وعلى بعد بضعة كيلومترات من مطار بيروت؛

ثانياً: هوية المستهدف – ليس عضوًا في حزب الله، بل من فيلق القدس الإيراني.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه عبر منصة إكس: "أغار الجيش الإسرائيلي في لبنان على مخرب كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين وقوات الجيش نيابة عن فيلق القدس الإيراني".

وأفاد مراسل الجديد أن "الاستهداف على أوتوستراد خلدة، حصل بدايةً بصاروخ موجه أطلقته مسيّرة اسرائيلية باتجاه السيارة قبل الجسر، ومن ثم صاروخ بعد الجسر".

وبناءً لفيديو كاميرا المراقبة، فإن أول استهداف لم يحقق الهدف وسقط جنب السيارة ادى الى فتح الـ airbags فتوقف بعد الجسر لينزل من السيارة وحدث الاستهداف الثاني وأصاب السيارة.

معلومات أولية عن استهداف سيارة في #خلدة pic.twitter.com/vgeLePeAK1

— kataeb.org (@kataeb_Ar) July 3, 2025

فيديو آخر لاستهدف سيارة في #خلدة pic.twitter.com/UbuUhLncMY

— kataeb.org (@kataeb_Ar) July 3, 2025

لحظة استهداف السيارة على أوتستراد #خلدة pic.twitter.com/pmCkDRJEf6

— kataeb.org (@kataeb_Ar) July 3, 2025