ألقت السلطات اللبنانية القبض على شاب لبناني بتهمة محاولته ابتزاز الرئيس الغابوني، بزعم امتلاكه تسجيلات مهينة وتزعزع استقرار البلاد.  

وهناك احتمال أن تسلم السلطات اللبنانية المواطن نزيه العزي البالغ من العمر 25 عامًا إلى الغابون كونه يحمل جنسية هذا البلد الإفريقي.

وزعم العزي، امتلاك 76 تسجيلًا صوتيًا، و14 مقطع فيديو مهينة للرئيس الانتقالي الغابوني بريس أوليغي أنغيما.

وبحسب شبكة "بي بي سي" فإن تلك التسجيلات قد تزعزع استقرار الغابون، وهي تعود لعميل هناك بحسب اعتراف العزي.

كم المبلغ الذي طلبه؟

وحاول العزي ابتزاز الرئيس الغابوني بمبلغ يتجاوز 10 ملايين دولار أميركي، مقابل عدم نشر المحتوى المزعوم.

لكنه رغم ذلك، نشر ما قال إنه تسجيل أولي لمحادثة بينه وبين الرئيس الغابوني.

وانتشرت تهديدات العزي على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أثارت ضجة في لبنان والغابون.

وأكدت وزارة الداخلية اللبنانية مطلع الشهر الجاري، توقيف العزي، مشيرة إلى أن الاعتقال جاء على خلفية "أنشطة اعتُبرت مضرة بالعلاقات الدبلوماسية بين لبنان والغابون، وتهدد مصالح الجالية اللبنانية في الغابون".

بزعم امتلاكه تسجيلات مهينة وتزعزع استقرار البلاد..
السلطات اللبنانية تلقي القبض على لبناني بتهمة محاولته ابتزاز الرئيس الغابوني، فما القصة؟#أنا_العربي@AlarabyTubeTv pic.twitter.com/fYMULwWlgT

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 6, 2025