وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، إن استهداف المستشفى الأهلي في وسط غزة تسبب بسقوط أكثر من 500 ضحية.

وأوضح المتحدث، أن ما حدث في المستشفى هو حرب إبادة مفتوحة، تستهدف آلاف النازحين ومئات الكوادر الطبية.

وأكد تلفزيون فلسطين، أن استهداف المستشفى بشكل مباشر خلف مئات القتلى والجرحى.

فيديو جديد للقصف الاسرائيلي على المستشفى في #غزة pic.twitter.com/SXnQiLmQsu

— kataeb.org (@kataeb_Ar) October 17, 2023

بالفيديو - لحظة قصف المستشفى في #غزة pic.twitter.com/SDABldsfUL

— kataeb.org (@kataeb_Ar) October 17, 2023

حماس: قصف المستشفى إبادة جماعية

توازيا، اشارت حركة "حماس" في بيان، الى أن "المجزرة المروعة التي نفذها الاحتلال الصهيوني في المشفى الأهلي العربي (المعمداني) وسط قطاع غزة، وارتقى خلالها مئات الشهداء والجرحى والمصابين، أغلبهم من العائلات النازحة والمرضى والأطفال والنساء، جريمة إبادة جماعية تكشف مجددًا حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأميركي والغربي لهذا الكيان الاحتلالي المجرم".
 
وقالت: "على المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية تحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري، والآن وليس غدا لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ أحد عشر يوما".

الجيش الاسرائيلي: لا يعلم بالغارة

وفي اول تعليق له على الغارة قال الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه أي معلومات حتى الآن عن استهداف مستشفى في قطاع غزة.

ادانات للحادثة 

وتوالت الادانات المنددة بالغارة على المستشفى وفي هذا السياق اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد 3 ايام.

وأفاد مسؤول كبير لـ"رويترز" أنّ "الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعود إلى رام الله من الأردن بعد الهجوم على المستشفى".

وقال المتحدث باسم عباس: "قصف القوات الإسرائيلية لمستشفى المعمداني جريمة إبادة جماعية وكارثة إنسانية".

عربيا، قال أمين عام الجامعة العربية احمد ابو الغيط:  "ان آلياتنا توثق جرائم الحرب ولن يفلت المجرمون بأفعالهم".

واعتبرت وزارة الخارجية المصرية في بيان مساء اليوم الثلاثاء، هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة.

وطالبت مصر جميع دول العالم، لاسيما الدول الكبرى وذات التأثير، بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت.

كذلك شجب رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان نجيب ميقاتي الغارة وقال: "مئات الشهداء في مستشفى المعمداني في غزة بفعل الاجرام الاسرائيلي والضمير العالمي الساكت عن الظلم والحق فإلى متى".

اما رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، فقال: "إسرائيل تصفع الإنسانية على وجهها بجريمة إبادة وآلة الإبادة الإسرائيلية لا تستهدف الشعب الفلسطيني إنما تستهدف البشرية والإنسانية على حد سواء فهل يصحو ضمير العالم ؟"

بدورها نددت الخارجية اللبنانية بالقصف وقالت: "مرة جديدة تضرب إسرائيل بعرض الحائط القانون الدولي وترتكب جريمة حرب ضد الانسانية لشعب محاصر تتم إبادته بصورة جماعية ومتعمدة".

دوليًا، وتعليقا على قصف مستشفى المعمداني، قال رئيس وزراء كندا: "ما يحدث في غزة "فظيع وغير مقبول"".

وفي أول تعليق أممي، اعتبرت الأمم المتحدة أنّ المستشفيات ليست هدفاً.

اما الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، فعلق على قصف المستشفى قائلا: "قصف مسشفى فيه نساء وأطفال ومدنيون أبرياء هو آخر مثال على الهجمات الإسرائيلية المجردة من أبسط القيم الإنسانية".