بالفيديو والصور- تصاعد حدة الاشتباكات في المنصورية.. واصابات بصفوف الأهالي

تصاعدت حدة الإشتباكات اليوم في المنصورية-عين سعادة، بين القوى الأمنية والأهالي الذين يحاولون منع عمال وزارة الطاقة مدّ خطوط التوتر العالي أو ما يعرف بـ" فوق المنازل والكنيسة والمدارس في المنطقة لما لذلك من أضرار صحية وبيئية عليهم".

إلا أن وزارة الطاقة تصرّ على مدّ وصلة المنصورية رغم تحرّك الأهالي والنائب الياس حنكش أمس في الشارع وباتجاه البطريركية المارونية التي رفعت الصوت رفضاً لما تعرّض له الأهالي، وحتى بعد اتصال البطريرك الراعي بوزيرة الطاقة ندى بستاني وتشديده على توسيع مروحة التوافق والحوار مع كل الأطراف والبحث عن حلول علمية قد ترضي الجميع.

كاهن رعية السان تيريز الاب داني افرام حيّا حزب الكتائب والنائب حنكش الذي بقي وحيداً الى جانب أهالي المنصورية، بعدما تخلى وتخاذل الجميع عنهم بعد الإنتخابات". واضاف: "لدينا مساع للحوار ولكن قبل الحوار يجب أن يتوقف العمل".

وسأل الأب "كيف لوزيرة مارونيّة ألا تردّ على بطريرك الموارنة... فهل هذا هو العهد القوي؟"

الأهالي يصعّدون

الاهالي إتخذوا في اليوم الثاني من تحرّكهم خطوات تصعيدية، وقد قطعوا الطريق تصدياً لإستكمال الأعمال، وسط تواجد كثيف للقوى الأمنية، وقد شاركهم النائب الياس حنكش وعضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق الان حكيم.

كما إنطلقوا بمسيرة من كنيسة السان تيريز وصولاً الى الى عمود التوتر حيث تجري الأعمال، لكن القوى الأمنية كانت بالمرصاد فحصل اشتباك بين الطرفين ما أدى الى وقوع اربعة جرحى على الأقل تم إسعافهم من قبل الصليب الأحمر اللبناني، من بينهم رئيس اقليم المتن ميشال الهراوي وعضو المكتب السياسي الكتائبي لينا جلخ.