بالفيديو: إشتباكات مستمرة في صحنايا ودروز الجولان يحاولون العبور إلى سوريا للمساندة

تداولت وسائل إعلام مقاطع فيديو تُظهر مجموعات من أبناء الطائفة الدرزية في الجولان السوري وهم يعبرون الشريط الحدودي إلى الجانب السوري، في مشهد نادر جاء على خلفية التوتر الأمني المتصاعد في مناطق الدروز بريف دمشق.

وظهر في التسجيلات أفراد من الطائفة الدرزية وهم يجتازون نقطة حدودية تحت مراقبة الجيش الإسرائيلي، قبل أن يقوموا بدفع البوابة الحدودية المغلقة المؤدية إلى الجانب السوري، في مشهد يُجسد تداعيات الأوضاع المتوترة في منطقتَي جرمانا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق.

وفي سياق متصل، تشهد بلدة أشرفية صحنايا اشتباكات متواصلة منذ ليل أمس بين قوات موالية للحكومة السورية ومقاتلين محليين، وفقًا لمصادر أهلية تحدّثت لقناة RT.

كما شهدت منطقتا جرمانا وأشرفية صحنايا هدوءًا نسبيًا مساء أمس، بعد أيام من المواجهات العنيفة بين فصائل إسلامية ومسلحين دروز، والتي أدّت إلى سقوط أكثر من 11 قتيلا، بحسب تقارير محلية.

وساهمت وزارة الداخلية السورية في خفض حدة التوتر عبر نشر قوات أمنية في محيط جرمانا، ما أدى إلى وقف الاشتباكات مؤقتًا. كما عُقد اجتماع ضم وجهاء المنطقة ومسؤولين حكوميين وسياسيين في محاولة لاحتواء الأزمة.

إلا أن الاشتباكات عادت إلى الواجهة في أشرفية صحنايا، وسط مناشدات من أهالي المنطقة بتدخّل عاجل من قبل الحكومة السورية لإعادة فرض الاستقرار، على غرار ما جرى في جرمانا.

وأفادت مصادر محلية بتقدّم القوات الحكومية في القطاع الجنوبي الشرقي من البلدة، معربةً عن مخاوف من تكرار سيناريو المجازر التي شهدتها مناطق الساحل السوري في آذار الماضي.

يجري ذلك، في وقت أشارت وزارة الداخلية السورية الى ان مجموعات مسلحة أطلقت النار على آليات المدنيين والأمن العام في صحنايا، مؤكدة انها ستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا وأضافت: سنضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا.