عرضت النائب بولا يعقوبيان بعض التقارير والمستندات المتعلقة  بقضية الفيول المغشوش في مؤتمر صحافي عقدته من مجلس النواب.

يعقوبيان اشارت الى انها "هذه المرة الاولى التي لا نمسك فيها خيطاً انما خيوطاً بأكملها حول فضيحة كاملة المعالم وموثقة بتقارير واوراق وهي قضية الفيول المغشوش".

الا انها شعرت ان العمل بدأ على لفلفة هذه القضية لا سيما ان العقد كان سرياً منذ 15 سنة واليوم لقد سرب لبعض الاطراف.

واقتبست من تقرير "غلوبال ووتش اناليسيس"  الذي كشف " ان شركة "سوناطراك بي في اي" التي تم توقيع العقد معها، لا تشغّل اي موظفين ولا تقوم بأي عمليات او مشاريع تشغيلية ولقد استخدمت كواجهة مالية فقط، لا سيما وأن العقد موقع معها منذ العام 2005 في حين ان الشركة تأسست بآخر الثمانين وقد اعيد تسجيلها في العام 2007."

وعن المتهم بقضية الفساد فريد نور الدين بجاوي ( هو ابن شقيق وزير خارجية الجزائر السابق ورئيس المجلس الدستوري السابق محمد بجاوي)، اشارت يعقوبيان الى انه "يملك الجنسية الكندية والفرنسية والجزائرية وكان يريد الجنسية اللبنانية، وهو متزوج من لبنانية، وبالفعل تم تجنيسه بمرسوم 2018 الشهير."

وبجاوي ملاحق من القضاء بمئات الاف الدولارات بقضية سوناطراك وبعد تجنيسه، وبحسب يعقوبيان، "يقال ان الامن العام ابلغ رئيس الجمهورية ان هناك مذكرة توقيف بحقه ورغم ذلك تم الاصرار على تجنيسه. "

وفي السياق، لفتت يعقوبيان الى ان "ما يصل من بواخر الى لبنان هو عبارة عن نفايات نفطية ومدير الشركة المشغلة يحيى مولود سبق وفحص العينات ورفض استلام هذا النوع من الفيول الا ان "كارادينيز" قبلته ويقال انها تصفي الفيول وتشغل بواخرها من هنا التحقيق يجب ان يطال مشغلي البواخر ايضاً ".

وتساءلت من مجلس النواب: "لماذا لفلفة موضوع الفيول المغشوش؟ لأن الزعماء يدخلون مباشرة في هذا الموضوع ولقد دفنوه معاً"

وختمت: " السؤال هل هناك خلاف سياسي جعل الامور تنفجر؟ وهل ننتظر اموال الخارج وبالمقابل ينهب السياسيون 300 مليون بفساد اسود في بلد يموت سكانه من الفقر؟