بذكرى استشهاده...مسؤولون لبنانيون يفتقدون كمال جنبلاط ومبادءه

استذكر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري كمال جنبلاط قائلاً: "كمال جنبلاط علمٌ من أعلام السياسة والوطنية والفكر الحر ننحني لذكرى اغتياله ونؤكد على التلاحم التاريخي مع الحزب التقدمي ودارة المختارة التي ستبقى باذن الله ركناً اساسياً من اركان العيش المشترك والعمل الوطني في لبنان".

وكتب النائب وائل بو فاعور: في ذكرى استشهاده، ستمنعنا الأمراض من أن نضع وردة على ضريحه وضريحي رفيقيه، لكنها لن تمنعنا من ان نضع وردة على روحه المتمردة وعلى فكرته الحرة الطليقة وسنورث من يستحق الإرث حزنًا دفينا لكننا سنورثه أملاً بشرق جديد".

 

من جهته، غرد النائب بلال عبدالله قائلا: "أن ننتسب لمدرسة كمال جنبلاط، يعني أن نبقى على خطنا التقدمي، الاشتراكي الأنساني،العلماني،اليساري،وأن نلتزم قضايا الأنسان والعدالة الاجتماعية، وحماية الحريات والدفاع عن حقوق المقهورين والمهمشين والفقراء... مهما صعبت الظروف، سنستمر،من جيل إلى جيل...".

 

بدوره غرد الوزير السابق اشرف ريفي قائلاً: نستذكر في كل سنة في هذا التاريخ رجلاً عنيداً بالحق لم يخشَ الموت ولا التهديد وتمسَّك بقناعاته حتى الإستشهاد. سيبقى إغتيال كمال جنبلاط عاراً على نظام القتل، ولن يفلت من العقاب. التحية للمعلم الشهيد الذي كانت حياته كرامته ورِفعة وطنه ولم ينحنِ للطغيان.