المصدر: إرم نيوز
الثلاثاء 19 آب 2025 22:31:33
أكد مصدر دبلوماسي كبير أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يفكر في زيارة إلى إسرائيل في منتصف سبتمبر/أيلول، موضحاً في المقابل أن هذه الزيارة لن تتم "إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة".
ووفق ما نقل موقع "المونيتور"، عن مسؤول دبلوماسي إسرائيلي كبير، فإن ترامب سيزور تل أبيب في سبتمبر، في حال تم التوصل إلى اتفاق "ولو جزئي" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ورغم أن تصريحات أخيرة لترامب فُهم منها أنه يوافق على الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة، إلا أن الدبلوماسي يكشف عن "ضغوط قوية" يمارسها الرئيس الأمريكي على تل أبيب لتختار اتفاقاً جزئياً، مع حركة حماس في غزة.
كما نقل "المونيتور" عن الدبلوماسي الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "ترامب لن يجد أي مشكلة في الإعلان عن أن الاتفاق الجزئي هو مقدمة لاتفاق شامل، وبالتالي المساعدة في انتشال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من (فخ) حماس" وفق تعبيره.
ومن الواضح أن ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة لتعزيز صورته كصانع سلام عالمي، وبحسب "المونيتور" فإن الزيارة "المحتملة" إلى إسرائيل تأتي في إطار جهودة المتعددة لـ "إطفاء الحروب في العالم".
ويتضمن جدول الزيارة المحتملة افتتاح مشروع أثري كبير في الحائط الغربي في القدس، وهو أقدس المواقع اليهودية، كما ستشارك ميريام أديلسون، وهي من كبار المتبرعين لحملة ترامب، في المشروع.
وقال المصدر إن "التحضيرات للزيارة جارية، وهي مدرجة على جدول الأعمال. لكن لا أحد يظن أن ترامب سيأتي إلى هنا بينما الجيش الإسرائيلي يحتل قطاع غزة بأكمله، والدماء تُراق هناك. إذا تم التوصّل إلى وقف لإطلاق النار بحلول ذلك الوقت، فسيكون الأمر مطروحاً تماماً".
ووفقاً لتقارير إعلامية مختلفة، لم يبق سوى فجوات طفيفة بين حماس وإسرائيل بشأن اتفاق جزئي، إذ كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجانبين اتفقا على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، تبدأ خلاله مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم، فيما تطالب حماس بضمانة أمريكية لهذا السيناريو.
وتتعلق الخلافات المتبقية بعمق المنطقة العازلة التي تطالب بها إسرائيل في غزة، والتي تنوي نشر قواتها على طولها لحماية التجمعات السكانية الحدودية الإسرائيلية.