بعد أسابيع من الاحتجاجات... رئيس وزراء أرمينيا يعلن تنحيه عن السلطة

أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، الأحد، عزمه التنحي عن منصبه، في أبريل المقبل، بهدف السماح بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بعد أسابيع من الاحتجاجات المطالبة باستقالته في أعقاب هزيمة بلاده العام الماضي، في صراعها ضد أذربيجان بشأن إقليم ناجورنو قره باغ.

وفي لقاء مع سكان قرية أراغاتس، الأحد، قال باشينيان: "سأستقيل في أبريل، ليس لترك السلطة ولكن لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وسأستمر في العمل كرئيس للوزراء".

وفي خطوة لنزع فتيل الأزمة السياسية، أعلن باشينيان، في وقت سابق من مارس الجاري، إجراء انتخابات مبكرة في الـ20 من يونيو المقبل.

ويمكن إجراء انتخابات، بموجب القانون الأرميني، بعد استقالة رئيس الوزراء، وفشل البرلمان مرتين في اختيار رئيس وزراء جديد.

ووقع باشينيان "اتفاق سلام"، في نوفمبر الماضي، تنازلت أرمينيا بموجبه لأذربيجان عن أجزاء من الإقليم ومساحات شاسعة من الأراضي المجاورة التي تسيطر عليها.

ودافع باشينيان، عن هذه الخطوة باعتبارها السبيل الوحيد لمنع أذربيجان من السيطرة على الإقليم بأكمله.

ويحظى باشينيان، بدعم شعبي كبير على الرغم من الهزيمة في ناجورنو قره باغ، إذ تجمع الآلاف لإظهار الدعم له في مواجهة الضغط الذي تقوده المعارضة من أجل دفعه إلى الاستقالة.