بعد إعدام محتجيْن... التظاهرات تملأ وسط طهران

احتجاجاً على إعدام النظام الإيراني رجلَيْن بتهمة قتل أحد عناصر الباسيج أثناء احتجاجات غير مسبوقة أشعلتها وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، خرجت تظاهرات وسط العاصمة طهران، السبت.

وهتف المتظاهرون قائلين: "هناك ألف شخص وراء كل من يقتل"، وفق قناة إيران إنترناشيونال.

الإعدام شنقاً
يذكر أن إيران نفّذت في وقت سابق، السبت، حكمَي إعدام بحق محمد مهدي كرمي ومحمد حسيني بتهمة قتل روح الله عجميان، أحد عناصر الباسيج يوم 3 نوفمبر 2022 في كرج غرب طهران.

ونفذّت عمليتا الإعدام شنقاً رغم الحملة التي كانت تقوم بها مجموعات حقوقية دولية للعفو عن الرجلَين.

وبعد دقائق من الإعدام، كتب محمد حسين آقاسي، المحامي الذي عينته عائلة محمد مهدي كرمي، في تغريدة أنه أعدم "دون السماح له بمقابلة عائلته للمرة الأخيرة".

حكم على 14
يشار إلى أنه منذ بداية الاحتجاجات في 16 سبتمبر 2022، حكم القضاء الإيراني بالإعدام على 14 شخصاً لارتباطهم بالتظاهرات، بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس استناداً إلى معلومات رسمية.

ومن بين هؤلاء، نُفّذ حكم الإعدام بحق 4 أشخاص وثبتت المحكمة العليا حكمين بحق اثنين آخرين، فيما ينتظر 6 محاكمات جديدة ويمكن لاثنين آخرين الاستئناف.

ففي 12 ديسمبر 2022، نفذ حكم الإعدام شنقاً بكل من مجيد رضا رهناورد ومحسن شكاري، بعد إدانتهما بالاعتداء على عناصر من قوات الأمن، ما أثار غضباً دولياً وفرض عقوبات غربية جديدة على إيران.