بعد النبأ المفجع...فرضيات عدّة وراء جثة الناشط عبد الكريم عباس

النبأ المفجع بعد يومين من اختفاء عبد الكريم عباس: العثور عليه جثة هامدة قرب سيارته في منطقة خلدة. يومان من الانتظار علّه يعود إلى أهله وأصدقائه، لكنّه لم يعد. كتب منشوره الأخير عبر صفحته في "فايسبوك": "عندما نموت سنرفع على الأكتاف"، وانقطع الاتصال به.

قوى الأمن الداخلي عمّمت صورته بعد ظهر أمس الخميس، وما هي إلّا ساعات حتى عثرت عليه جثة في خلدة، بعد العثور على سيارته في محلّة الكوستابرافا.

وفي آخر المعطيات، أفادت مصارد التحقيق المتابعة لملابسات الحادثة، "النهار"، أنّه "لا يمكن الجزم في أي من الفرضيات المتداولة حتى الساعة حول وفاة عبد عباس، والتحقيق لا يزال مستمرّاً".

كما استنكر المحامي حسن بزّي، بصفته الوكيل القانوني الذي يتابع الملف، و"بعد التواصل مع زوجة المغدور وعدد من أفراد عائلته، استغلال الوفاة للتصويب السياسي"، مؤكداً أنّه "وفقاً لمعلوماتنا، أنّ للحادث طابعاً جنائياً صرفاً ولا دوافع سياسية له على الإطلاق، وأنّ النيابة العامة والأجهزة الأمنية المختصة تقوم بعملها بشكل جدي ومهني".

شقيق الناشط عبد الكريم عباس الذي عثر عليه جثة بالكوستابرافا قال مساء اليوم عبر lbc:"نحن بانتظار نتائج التحقيقات وسنتعامل مع تقرير القوى الامنية ولن نساوم على شقيقي ولكن هناك عدة فرضيات واطلب من الجميع التروي الى حين تبيان الامور".