بعد انسحاب ستاربكس من روسيا.. خليفته الوطني يعد بنفس الجودة

يستطيع المحبطون من إغلاق مقاهي ستاربكس في موسكو أن يشعروا بالسعادة مجددا، إذ تفتح سلسلة شبه مطابقة لها في العاصمة الروسية أبوابها.

 

واختارت سلسلة المقاهي الروسية اسما مشابها تقريبا وهو "ستارز كوفي"، ليس هذا فحسب، بل إن الشعار قد يكون هو الوجه الآخر التوأم لستاربكس الأميركية: عروس بحر بشعر متطاير وابتسامة صغيرة غامضة ونجمة فوق رأسها لكن بدلا من تاج ستاربكس الشهير، ترتدي غطاء رأس روسي تقليدي يدعى "كوكوشنيك".

 

قائمة الطلبات المنشورة على تطبيق الشركة والتي عرضت قبل يوم من الافتتاح الرسمي للسلسلة يوم الجمعة تشبه كثيرا أي قائمة لستاربكس بالنسبة لزبائنه المعتادين.

 

وتعد سلسلة مقاهي ستاربكس، ومقرها الأصلي سياتل، واحدة من أهم الشركات الأجنبية التي انسحبت من روسيا أو علقت عملياتها بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

 

ومن بين سلاسل المتاجر الأخرى ماكدونالدز وإيكيا و"إتش آند إم"، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

 

مثل رحيل تلك الشركات ضربة معنوية للروس الذين باتوا معتادين على رفاهية الثقافة الاستهلاكية الغربية، غير أن رواد الأعمال الروس رأوا فيها فرصة ليسدوا الفجوة.

 

فقد أعادت متاجر ماكدونالدز السابقة فتح أبوابها وصارت تجتذب جمهورا كبيرا تحت اسم "فكوسنو- إي توشكا"، ورغم صعوبة الاسم في نطقه وصعوبة ترجمته، ما يشبه جملة "إنه لذيذ – نقطة"، فقائمة طلباته شاهدة على أن التقليد هو أفضل سبل الحصول على الثناء.

 

وشارك يونس يوسوبوف، فنان الراب الروسي الشهير الذي يشتهر باسم تيماتي، مالك المطاعم أنطون بينسكي في شراء أصول ستاربكس واستغلا استراتيجية التقليد بمنح السلسلة اسما إنجليزيا.

 

في مؤتمر صحفي الخميس، تعهد كلاهما بإعادة فتح كل متاجر ستاربكس السابقة بهويتها الجديدة وحتى التوسع في النشاط.

 

وكانت الشركة الأميركية قد افتتحت 130 متجرا منذ دخلت البلاد في 2007.

 

بالرغم من التشابه الشديد بين المتاجر الجديدة وسابقاتها، فإنها تدغدغ أيضا مشاعر الفخر الوطني والقومية، فمنذ بدء تطبيق الدول الغربية العقوبات على موسكو وانسحاب الشركات الأجنبية من روسيا، كرر المسؤولون التأكيد على أن بلادهم ستتغلب على ذلك بالاعتماد على طاقاتها ومواردها الخاصة.

 

وعن ذلك يقول أوليغ اسكينداروف، رئيس الشركة القابضة المشاركة في صفقة ستاربكس، لوكالة تاس الرسمية "الوضع الاقتصادي صعب الآن لكن هذا وقت تحيّن الفرص".

 

يستطيع المحبطون من إغلاق مقاهي ستاربكس في موسكو أن يشعروا بالسعادة مجددا، إذ تفتح سلسلة شبه مطابقة لها في العاصمة الروسية أبوابها.

 

واختارت سلسلة المقاهي الروسية اسما مشابها تقريبا وهو "ستارز كوفي"، ليس هذا فحسب، بل إن الشعار قد يكون هو الوجه الآخر التوأم لستاربكس الأميركية: عروس بحر بشعر متطاير وابتسامة صغيرة غامضة ونجمة فوق رأسها لكن بدلا من تاج ستاربكس الشهير، ترتدي غطاء رأس روسي تقليدي يدعى "كوكوشنيك".

 

قائمة الطلبات المنشورة على تطبيق الشركة والتي عرضت قبل يوم من الافتتاح الرسمي للسلسلة يوم الجمعة تشبه كثيرا أي قائمة لستاربكس بالنسبة لزبائنه المعتادين.

 

وتعد سلسلة مقاهي ستاربكس، ومقرها الأصلي سياتل، واحدة من أهم الشركات الأجنبية التي انسحبت من روسيا أو علقت عملياتها بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

 

ومن بين سلاسل المتاجر الأخرى ماكدونالدز وإيكيا و"إتش آند إم"، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

 

مثل رحيل تلك الشركات ضربة معنوية للروس الذين باتوا معتادين على رفاهية الثقافة الاستهلاكية الغربية، غير أن رواد الأعمال الروس رأوا فيها فرصة ليسدوا الفجوة.

 

فقد أعادت متاجر ماكدونالدز السابقة فتح أبوابها وصارت تجتذب جمهورا كبيرا تحت اسم "فكوسنو- إي توشكا"، ورغم صعوبة الاسم في نطقه وصعوبة ترجمته، ما يشبه جملة "إنه لذيذ – نقطة"، فقائمة طلباته شاهدة على أن التقليد هو أفضل سبل الحصول على الثناء.

 

وشارك يونس يوسوبوف، فنان الراب الروسي الشهير الذي يشتهر باسم تيماتي، مالك المطاعم أنطون بينسكي في شراء أصول ستاربكس واستغلا استراتيجية التقليد بمنح السلسلة اسما إنجليزيا.

 

في مؤتمر صحفي الخميس، تعهد كلاهما بإعادة فتح كل متاجر ستاربكس السابقة بهويتها الجديدة وحتى التوسع في النشاط.

 

وكانت الشركة الأميركية قد افتتحت 130 متجرا منذ دخلت البلاد في 2007.

 

بالرغم من التشابه الشديد بين المتاجر الجديدة وسابقاتها، فإنها تدغدغ أيضا مشاعر الفخر الوطني والقومية، فمنذ بدء تطبيق الدول الغربية العقوبات على موسكو وانسحاب الشركات الأجنبية من روسيا، كرر المسؤولون التأكيد على أن بلادهم ستتغلب على ذلك بالاعتماد على طاقاتها ومواردها الخاصة.

 

وعن ذلك يقول أوليغ اسكينداروف، رئيس الشركة القابضة المشاركة في صفقة ستاربكس، لوكالة تاس الرسمية "الوضع الاقتصادي صعب الآن لكن هذا وقت تحيّن الفرص".