والجهود الرامية إلى تكثيف عمليات تسليم المساعدات تشير إلى الإحباط المتزايد لدى الولايات المتحدة وأوروبا، إزاء سلوك إسرائيل في الحرب، والعراقيل التي تضعها على إيصال المساعدات للمحتاجين.

ويسلط إعلان بايدن عن خطة بشأن الميناء البحري، الضوء على أن الولايات المتحدة ترى ضرورة الالتفاف حول إسرائيل، حليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط وأكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية، لإيصال المساعدات إلى غزة، بما في ذلك من خلال عمليات الإنزال الجوي التي بدأت الأسبوع الماضي.

وتأتي الجهود المبذولة لإنشاء طريق بحري لتوصيل المساعدات، وسط تزايد المخاوف من انتشار الجوع بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وتشتد حدة الجوع في الشمال، الذي عزلته القوات الإسرائيلية لعدة أشهر، وعانى انقطاع إمدادات الغذاء لفترة طويلة.

وبعد أشهر من التحذيرات بشأن خطر المجاعة في ظل هجمات إسرائيل وحصارها لقطاع غزة، أبلغ أطباء المستشفيات عن 20 حالة وفاة مرتبطة بسوء التغذية في مستشفيين شمالي غزة.