بلدية "المنصورية" ترفع مسؤوليتها عن انهيار المبنى: لبيّنا نداء الاستغاثة وأرسلنا الإنذار

رفع عضو مجلس بلدية المنصورية – المكلس – الديشونية كميل الحاج المسؤولية عن البلدية في انهيار مبنى "المنصورية".

وقال ضمن برنامج "نقطة عالسطر" عبر صوت لبنان 100.5: " تلقيت اتصالًا عند منتصف الليل في شهر آب الفائت من أحد سكان مبنى المنصورية الذي انهار منذ ثلاثة أيام، ليخبرني عن حدوث تشقّقات في المبنى"، مؤكدًا تلبية نداء المواطن عند الساعة الخامسة صباحًا وتدعيم الأعمدة المشقّقة.

وأضاف: "من ثم أرسلت إنذارًا للسكان لضرورة التدعيم، ولكن قاموا بتكليف شركة خاصة نفّذت المهمة."

من جهته، لفت المهندس المدني الاستشاري راشد سركيس، إلى أنّ "البلدية لا تتحمّل مسؤولية المبنى المنهار"، مشدّداً على أنّ مالكي المبنى يتحمّلون المسؤولية".

وفي وقت سابق، أعلنت المديريّة العامّة للدفاع المدني، في بيان، أنه "في اليوم الثالث من عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في محاولة للعثور على المفقودين الذين كانوا داخل المبنى الذي انهار في المنصورية عند الساعة ١٣،٤٥ من ظهر يوم الاثنين الماضي، تمكّن عناصر الدفاع المدني من انتشال جثّة مواطنة من تحت الأنقاض فتكون حصيلة الضحايا قد بلغت حتى الساعة ست مواطنات أمّا الناجيات اللواتي تم إنقاذهن فهن أربع".

وأشارت إلى أنّ "ثلاثة أيام مرّت وعناصر الدفاع المدني يعملون كخلية نحل لا تهدأ تحت إشراف المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار الذي اعتمد نظام تبديل الفرق المتخصّصة في تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ، فقد بلغ عدد العناصر الذين شاركوا في هذه المهمّة حتى الساعة قرابة الـ ١٦٥ عنصراً من مراكز متعدّدة من كل المحافظات اللبنانية، فعملوا وفقاً لنظام المناوبة، تنفيذاً لتوصيات معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي حرص على متابعة سير العمليات والتحقق من كافة المستجدّات المتعلّقة بهذه الكارثة التي ألمّت بمنطقة المنصورية".

وأكّد أنّه "على النهج عينه يتابع العناصر عملهم دون توقف لا ليلاً ولا نهاراً للتوصّل إلى العثور على المفقودتين اللتين لم يتم العثور عليهما حتى الآن."