بهذه الكلمات...ودّعوا ميشال المر!

بكلمات وداع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، نعى عدد من الشخصيات والسياسيين اللبنانيين النائب ميشال المرّ بعد خبر رحيله اليوم عن عمر ناهز الـ89 عامًا بعد مضاعفات إصابته بكورونا. 

وكتب الرئيس سعد الحريري "غادرنا اليوم دولة الرئيس ميشال المر ، بعد مسيرة سياسية ووطنية حافلة في المواقع الحكومية والنيابية ، وادوار مميزة في معظم العهود والمحطات الفاصلة بتاريخ لبنانبغيابه تنطوي صفحة من الزعامة المتنية وعلامة فارقة من علامات السياسة اللبنانية . أحر التعازي لزوجته وعائلته ومحبيه وللصديق الياس والذين واكبوه ورافقوه لعشرات السنين".

وغرّد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قائلاً "ميشال المر كان خصما شريفاً حين يخاصم وصديقاً عزيزاً وكم نفتخر بصداقته. خسره اليوم المتن وكل لبنان. رحمه الله".

من جهته، قال النائب الياس بو صعب "رحل اليوم دولة الرئيس النائب ميشال المر في ظروف صعبة يمر بها الوطن تاركا بصمة مميزة كبيرة وتاريخا في العمل السياسي والخدماتي سيفتقده ابناء المتن وكل من تعرف عليه في لبنان والعالم، رحمك الله يا "ابو الياس"."

اما الوزير جبران باسيل فقد نعاه كاتباً "غاب ميشال المر الذي طبع الحياة السياسية. اختلفنا معه في زمن الوصاية وتفاهمنا بعد انتهائها. انتخابيًا تحالفنا وافترقنا ولكننا قدّرنا دائماً محبة الناس له. الرحمة لك ابو الياس والعزاء للعائلة ولمناصريك في المتن الحبيب. "

وبهذه الكلمات ودّعه النائب طوني فرنجية "ميشال المر دولة في رجل. يودّعه لبنان وأهله في المتن، الذي لطالما وقف إلى جانبهم. الراحة الدائمة أعطه يا رب".

بدورها رثت الاعلامية مي شدياق الراحل فكتبت "وداعاً دولة الرئيس ميشال المر صاحب الدال المميزة والنكهة السياسية المختلفة، من تحايل على السياسة وتميز بحنكة جعلت منه زعيماً متنيا وصانع رؤساء،غلبته كورونا، من عرفه عن قرب أحبه حتى لو اختلف معه في السياسة. أبو الياس سيترك فراغاً يصعب ملؤه، تعازي الحارة للعائلة وللصديق الياس المر".

أما النائب فريد هيكل الخازن فقد كتب "دولة الرئيس ميشال المرّ، رجلٌ في زمن الرجال، وبعد أفول ذلك الزمن،بقيَ وحده شامخاً كجبل الأرز، الله يرحمو".

وكتب الأمين العام ل"حزب الطاشناق" النائب هاكوب بقرادونيان على حسابه في "فيسبوك": "برحيل دولة الرئيس ميشال المر خسر لبنان ركنا من أركان التاريخ الحديث ورجل دولة بامتياز. إنه الرجل الإنسان، الصديق، الصدوق والوفي. ونحن في حزب الطاشناق خسرنا صديقا رافق الحزب والطائفة الأرمنية حوالى 55 عاما. أحر التعازي القلبية لعائلته ولكل محبيه".

وقال النائب ابراهيم كنعان " يؤلمنا رحيل النائب ميشال المر في هذه المرحلة الصعبة، من دون أن يحظى بوداعٍ يستحقّه فهو، سواء حالفته أو خالفته، لا يمكنك أن تتنكّر لحضوره الفاعل وبصماته متنياً ووطنياً.عزاؤنا لأفراد أسرته ومحبّيه".

وفي بيان، قال عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب نعمه طعمه: "بغياب دولة الرئيس ميشال المر نفتقد وجها متنيا ووطنيا، لطالما طبع الحياة السياسية بطابعه الخاص، من خلال دوره وحضوره في محطات مفصلية خاضها بخبرته وحنكته السياسية. الراحل عشق المتن فأحبه الناس وأحبهم. رحم الله أبو الياس الصديق القديم والصدوق، ولعائلته ومحبيه خالص العزاء".

كما غرّد الوزير السابق يوسف سلامة كاتباً "ما خذل طالب خدمة، ميشال المر. أسّس لثقافة الواقعية السياسية وبنى تجربته على ثقافة التواصل المباشر مع الشعب الذي تبادل معه الوفاء،وازن الاحزاب الشمولية في منطقته وزرع أملاً في نفس كل مستقل،قد يخذلك في السياسة، ولكن لا يمكن إلا أن تحترم إرادته الصلبة بمواجهة الصعاب".

وقال الوزير السابق وئام وهاب من جهته "كثيرون إختلفوا مع ميشال المر وكثيرون إتفقوا معه لكن في كل الحالات كان رجلاً ووفياً لصداقاته رحمه الله وأطال بعمر الحبيب إلياس".