المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 24 حزيران 2025 17:08:16
علقت عضو المكتب السياسي الكتائبي جويل بوعبود عبر الـLBCI على نهاية الحرب بين اسرائيل وايران بالقول: "الرئيس ترامب أنهى الحرب بسرعة، وهناك شرق أوسط جديد ومرحلة جديدة ولبنان لن يكون بمعزل عن هذا المسار، مؤكدة انه يحق للبنان العيش بسلام كي يعود الشباب إليه ولبقاء الطاقات اللبنانية داخل لبنان."
وشددت على وجوب حل المشاكل قبل المضي بالسلام مع اسرائيل، مشيرة إلى أن الكثير من الدول العربية تعيش السلام مع اسرائيل، ولكن نحن لدينا حدود مشتركة ومناطق محتلة من قبل اسرائيل ويجب حل كل هذه المشاكل قبل المضي بالسلام.
ورأت ان الرئيس جوزاف عون يقوم بخطوة استيعابية لحزب الله وقالت: "هذا الحزب باقٍ في لبنان ومن واجب الرئيس اقناعه بتسليم السلاح وفي حال لم يقتنع هناك حلول أخرى"، مضيفة: "رئيس الكتائب سامي الجميّل تكلّم عن المصارحة والمصالحة ولكن هناك مهلة زمنية يجب الالتزام بها وهذا ما عبّرنا عنه".
واعتبرت بوعبود أن الوزراء في الحكومة الحالية من أفضل الوزراء ولكن يبقى موضوع السلاح لأن الاستثمارات مرتبطة بنزعه وكذلك الإنماء والازدهار والمطلوب السرعة بتسليمه لكي نلمس سرعة في عمل الوزارات وهناك ما يمكن إنجازه قبل تسليم السلاح وقد أنجز ومنه قانون السرية المصرفية.
وعن التشكيلات القضائية قالت: "المنهجية القديمة يجب أن تنتهي إلا أن الرئيس بري لا يزال مصرًا على المحاصصة لكنّ وزير العدل وجد أن القاضي حمادة غير مناسب للموقع ولذلك لن يقترحه، مؤكدة أن نصار لن يستقيل لانه لن يقترح القاضي حمادة ولن يتم تعيينه، وتابعت: "ليس هدفنا تسييس الموضوع ومشكلتنا ليست مباشرة مع الرئيس بري ولا حاجة للتسييس، لكننا نعمل بطريقة تقنية ومن حق وزير العدل اقتراح الشخص المناسب وهناك أسماء اخرى هو مقتنع بها لمركز المدعي العام المالي".
وعن العلاقة مع القوات اللبنانية أوضحت أن المشكل الوحيد كان في زحلة فقط ولا يمكن للقوات أن تقول إن الكتائب ليسوا سياديين فحيث تكون الكتائب تكون السيادة والمعركة التي قامت بها القوات في زحلة هي معركة "طواحين الهوا" فقد جيّشوا الرأي العام والإعلام للوصول الى الهدف وهذا ما حصل.
وعن الانتخابات النيابية اكدت أننا نفضل تعديل قانون الانتخابات النيابية ولكننا ندرك أن هناك صعوبة، فبعض الأحزاب الكبيرة لا تريد تغييره لأنه يناسبها، ولذلك نحن نسعى لبعض التعديلات.
أضافت: "نحن نطالب أن ينتخب المغتربون ال 128 نائبًا وهناك فرق كبير بين المغترب اللبناني وغيره، لافتة إلى أن الهجرة تمت من دون ارادة اللبناني والمغترب قلبه وعقله في لبنان وهدفه العودة إليه وهو جزء منه مشددة على ان النائب ليس قنصلًا للمغترب من هنا على النائب أن يعبّر عن المغترب ولكي يكون على صلة وثيقة بلبنان يجب ان يشارك في انتخاب ال 128 نائبا وكلنا يعرف دور المغتربين في لبنان، مشيرةً الى أنّ عنصرين ساهموا بوقوف لبنان في هذه الازمة هما المغتربين والقطاع الخاص."
ولفتت الى أنّ سلاح حزب الله يشكل ضغطًا على المواطنين في قرى الجنوب ولذلك يجب أن يسلّم قبل الانتخابات ويجب دعم المعارضة الشيعية لكي يصل نواب شيعة يعارضون سلاح حزب الله.
وعن تسليم السلاح الفلسطيني أوضحت بوعبود انّه يزيل الذريعة من يد حزب الله وتأخر التسليم لأسباب لا نعرفها ولكن القرار عند السلطة الفلسطينية هو بتسليم السلاح، أما حزب الله فهو لا يزال متمسكًا بسلاحه ولم يقرّر بعد تسليمه وحين يقرر ذلك سوف يتم وضع الآليات المناسبة مؤكدة انه ليس استسلامًا بل تسليم سلاح الى الدولة الوحيدة التي ستحميه.
بوعبود التي اعتبرت ان وظيفة السلاح سقطت وبالتالي على حزب الله تسليمه، سألت: "أين كانت صواريخ ايران البالستية عندما فُجّر شباب حزب الله بالبيجر واغتيل نصرالله ولماذا لم يتم استعماله للدفاع عن الحزب بل على العكس كانت ايران تفاوض على حسابهم."
وعن بيان المكتب السياسي الكتائبي قالت: "موقفنا ثابت والسلاح فقد كل وظيفته وأصبح عبئًا على الاصلاح والانتخابات والسيادة ويجب تخطيه."
وشدّدت على أنّ الدولة لا تستطيع القيام بالاعمار بمفردها وتحتاج الى مساعدات وعلى الحزب العودة الى الدولة لتعزيز الثقة، مشيرة الى أنّ الأموال التي وضعتها الناس في القرض الحسن لم تعد موجودة والناس لا تستطيع اعادة الإعمار ويجب التفكير بمصلحة الوطن كله لأنّ مبدأ السلاح انتهى ولا عودة الى الوراء والسؤال اليوم هو كيف سيتم تسليم السلاح؟ لأنّ لا رئيس الجمهورية ولا الحكومة برئيسها ولا بعض الوزراء سيقبلون باستمرار هذا الوضع."