أهدت عضو المكتب السياسي الكتائبي جويل بو عبود فوز مرشحيّ حزب الكتائب موريس الجميّل وميلاد الحكيّم في انتخابات نقابة المحامين لروح المحامي الشهيد بيار الجميّل، مؤكدة أنه حيثما تكون الكتائب تكون السيادة فالكتائب لم تساوم لا في النقابات ولا في الانتخابات البلدية ولا في رئاسة الجمهورية، وهي رشحت المحامي إيلي بازرلي لمنصب النقيب وهو غير حزبيّ.

بو عبود وفي حديث عبر الـ Mtv عن تحالفات الانتخابات النيابية المقبلة، أشارت الى أن الاتصالات مفتوحة مع الجميع ولم يتم الحسم بعد في أي منطقة، لافتة الى أن العلاقة مع حزب القوات لا تزال كما هي لاسيما بالرغم من الحملة التي شنتها على حزب الكتائب قبل انتخابات نقابة المحامين والتي تشبه الحملة التي تعرض لها قبل انتخابات البلدية في زحلة، مضيفة: "هذه عدة الشغل وادعو قيادة القوات أن تعطي تعليماتها لمناصريها لايقاف الهجوم على الكتائب والحملة".

وردًا على سؤال عن عدم ترشحها للانتخابات النيابية في المتن، قالت:" كل حزبيّ يعمل يمكنه الوصول الى أي مكان، وأنا في خدمة الحزب الذي يخدم لبنان".

وعن تصويت المغتربين، قالت:" هناك تمرد على مجلس النواب والحكومة وعلى توقيع الـ 67 نائبًا وتوقيع رئيس الجمهورية على القانون المرسل من قبل الحكومة، نحن نعبر عن موقفنا من خلال مقاطعة الجلسات ونستخدم كل الادوات الديمقراطية التي تسمح للمغترب الانتخاب للـ 128 نائبًا".

وتابعت:" السؤال الموجه اليوم الى المغتربين من الطائفة الشيعية هل تقبلون بأن يتم الانتخاب عنكم أم أنكم تريدون المشاركة في الاقتراع؟، موضوع الاغتراب أساسي لنا بالرغم من أن حزب الكتائب لم يستفد من تصويت الاغتراب لان هذا من حقهم، المغتربون يئسوا وهذا ينعكس على النسبة الضئيلة للتسجيل، واليوم أدعو المغتربين للتسجيل كي لا تذهب المعركة التي نقوم بها سدًى".

وأشارت الى أن حزب الكتائب كان أول من اعترض على قانون الانتخاب في العام 2017 وتقدم باقتراح قانون بعد الانتخابات في العام 2018 ولكن لم يقف الى جانبه أي من الاحزاب.

وعن التصويت للـ 6 نواب في الاغتراب، لفتت الى أن  المغترب اللبناني الذي غادر في السنوات الاخيرة مجبرًا يريد المشاركة في القرار اللبناني، وفي حال السير بالمقاعد الـ 6من سيحدد القارة والطائفة وعلى اي نظام انتخابي سيتم انتخاب الـ 6 نواب.

عن أداء الحكومة، قالت:" ليس صحيحًا ان الحكومة لم تحقق أي إنجاز، ووزير العدل من الوزراء الذين يقومون بإنجازات في الحكومة لجهة قانون استقلالية القضاء والتشكيلات القضائية بعد أن تم تعطيلها، وجهوده في إخراج لبنان من اللائحة الرمادية منها التعميم لكتاب العدل الذي يضرب تهريب الاموال وتمويل حزب الله وقراره صائب".

عن إلغاء زيارة قائد الجيش لواشنطن، اعتبرت بوعبود أن ما حصل غير صحي وغير جيّد بحق الدولة اللبنانية ولا الجيش اللبناني، مؤكدةً أن حزب الله هو المسؤول بشكل أساسي ومباشر بعد حرب المساندة وعودة الاحتلال الاسرائيلي وخيار الدبلوماسية هو الخيار الافضل لبناء حل مستدام بعيدًا عن هاجس الحرب بعدما فشل خيار حزب الله.

وتابعت:" موقفنا من حزب الله ليس جديدًا وسيبقى حتى عودته الى حضن الدولة، بالاضافة الى أن اسرائيل التي لم تلتزم باتفاق وقف اطلاق النار حزب الله يستعيد قوته العسكرية وهذا ما يؤكده مسؤوليه".

وتمنت على حزب الله تسليم سلاحه طوعًا لان خلاف ذلك سيدخل لبنان الى مغامرة خطيرة.

وعن موقف الكتائب من مواقف رئيس الجمهورية، قالت:" نحن نتفهم رئيس الجمهورية فنحن عشنا الحرب الاهلية ونعلم تداعياتها، ولكن لا خيار أمام حزب الله الا بالعودة الى الدولة تحت حماية الجيش اللبناني".

وردًا على سؤال، قالت:" دفعنا الثمن انتخابيًا نتيجة خياراتنا المبدئية والجميع يعلم ان الكتائب هي دائمًا في المكان الصح".