بيان تضامني مع ثوار برجا ضد التهديد والترهيب

بعد القمع الأمني، والتخوين والاتهام بالعمالة، تطل علينا اليوم كما أطلت سابقاً بعض الأبواق المعروفة مستخدمة التهديد والتعرض لرفاقنا الثوار، بالترهيب من خلال المس بكراماتهم والتعرض لعائلاتهم وأمنهم الشخصي. فمن قتلنا ودمرنا وسرق اموالنا يستمر بمحاولاته البائسة لإخضاعنا عبر القتل والتهويل والوعيد والتهديدي.

وليست الحملة الإلكترونية المنظمة على رفاقنا وبالأخص ثوار برجا الأحرار كما ثوار الإقليم، بعد الكلمة الأخيرة الأخيرة لأمين عام حزب الله التي قال فيها:" اذا الجيش لن يتمكن من فتح الطرقات نحن لدينا خطة لن أعلن عنها الآن"، سوى دليلٍ حسي على أن أركان وحماة هذه المنظومة، وعلى رأسهم "الحزب الحاكم"، يحضرون لعمل نخشى أن يكون أمنياً تجاه كل من يسلك طريق الحرية، أو يحاول قطع الطريق على محاولات تكريس الفقر والتبعية والخضوع.

إننا اذ نحمّل كافة قوى المنظومة وأشباح الليل من أزلام الأحزاب، وغيرها من قوى الأمر الواقع المسؤولية المباشرة عن أي أذى أو تعرض يلحق برفاقنا الأحرار، ندعو القوى الأمنية والسلطة القضائية لحماية الثوار، نضع خطاب "البحث والصلة" برسم النيابة العامة ليشكّل إخباراً صريحاً عنوانه التهديد وربما الإيذاء اللاحق.
وعليه، تعتبر القوى الثورية والحرة أن أي تعرض لأي ثائر في أي منطقة من لبنان يشكل اعتداءً على كل انتفاضة الشعب اللبناني وكل أحرار لبنان.. وقدر الشعوب الانتصار على الإرهاب.

لن نقبل بالترهيب
لن نسكت عن حقنا بالأمن
هذا البلد لنا
مستمرون