بيروت حزينة...صلاح ستيتية ختم الرحلة!

انطفأت شمعة صلاح ستيتية (1929) بعد أن أمضى حياة رسخ فيها خطى شعرية وأدبية وديبلوماسية ستبقى دليلاً للباحثين والمهتمين والدارسين. ستيتية كتب باللغة الفرنسية لكنه أغنى المكتبة اللبنانية والثقافة والروح الفكرية المغرّدة بين شرق وفرنكوفونية.

ابن العائلة البيروتية العريقة مارس العمل الدبلوماسي في محطات عديدة، منها تبوّؤه منصب مندوب لبنان الدائم لدى الأونيسكو، وفي كل تلك المحطات كان سفيراً في بلدان وأماكن للكلمة والفكر وتلاقي الحضارات بين شرق وغرب والدفع بالتاريخ نحو الأمام.

السفارة الفرنسية في بيروت نعت ستيتية، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري قال:"برحيل ابن بيروت الشاعر صلاح ستيتية، يخسر لبنان صوتا عالميا برع في الدبلوماسية والشعر وتخسر اللغة الفرنسية اديبا مبدعا وتخسر الفرنكفونية رائدا لحيويتها المجددة على امتداد المعمورة. رحم الله صلاح ستيتية واسكنه فسيح جنانه".