بيروت ست الدنيا...تخسر ملحّنها

نعى أمير الغناء العربي هاني شاكر نقيب الموسيقيين ومجلس النقابة وأعضاء الجمعية العمومية الموسيقار الكبير جمال سلامة الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 75 عامًا داخل مستشفى الهرم.

وتم نقل الموسيقار جمال سلامة منذ أيام قليلة إلى مستشفي الهرم عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد.

الموسيقار جمال سلامة من مواليد الإسكندرية 5 أكتوبر 1945، نشأ في عائلة فنية فوالده حافظ أحمد سلامة كان مؤلفًا للموسيقى السيمفونية، وكان أخوه ملحنًا وعازفًا لآلة الأكورديون بفرقة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وباقي عائلته الفنية كانوا يعملون بالمجال الفني.  

درس جمال سلامة الموسيقى منذ الصغر وتخصص في آلة البيانو ثم التأليف الموسيقى في كونسرفتوار القاهرة بأكاديمية الفنون على يد نخبة ممتازة من أفضل الأساتذة المصريين والأجانب، كما درس في كونسرفتوار تشايكوفسكي بموسكو، وحاز منها على أعلى شهادة في التأليف الموسيقي المعادلة لدرجة الدكتوراه. ‏ ‏

حصل على دبلوم المعهد القومي العالي للموسيقى من كونسرفتوار القاهرة، وعمل عضو هيئة تدريس كونسرفتوار القاهرة بأكاديمية الفنون، كما شغل عضوية لجنة الموسيقى بالمجلس الأعلى للثقافة، وتولى قيادة الفرقة القومية للفنون الشعبية.

الموسيقار جمال سلامة تعاون مع كبار المطربين فى مصر والوطن العربي، من أشهر ألحانه أغنية “ساعات ساعات” للشحرورة صباح، كما لحّن لسميرة سعيد أغنية “احكى ياشهرزاد” و”مش حتنازل عنك” و”قال جاني بعد يومين”، “ومع الفنانة اللبنانيّة ماجدة الرومي لحن “بيروت ست الدنيا” وقصيدة “مع جريدة ” للشاعر نزار قبّانى، إضافة الى الكبير من الأعمال الفنية.