بين السعودية ولبنان.. بذور تقدّم في تثبيت علاقات الثقة

على وقع لغة النار الإسرائيلية، انعقد أمس مؤتمر "بيروت 1". ووجّه لبنان من على منبر المؤتمر رسالة "استعادة الثقة" إلى الخارج، على الرغم من كل الضغوط الدبلوماسية والسياسية والأمنية. 

وبالتزامن، تلقت الدولة اللبنانية والاقتصاد اللبناني جرعة أمل من المملكة العربية السعودية التي حطّ وفدها في بيروت للمشاركة في المؤتمر، حاملاً معه بارقة إيجابية تؤكد ما دأب على تكراره السفير السعودي في بيروت وليد بخاري بأن المملكة لم تنكفئ يوماً عن لبنان لكي يقال إنها تعود، وهي حاضرة إلى جانبه دوماً. 

ولا شك أن زيارة الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان على رأس وفد "اقتصادي"، وحضوره المؤتمر، تحمل في ثناياها بذور تقدم في تثبيت علاقات الثقة، ونابعة من قرار سياسي بدعم لبنان، رغم أن لقاءاته محصورة بالرؤساء الثلاثة ولن يعقد أي لقاءات سياسية، وفق مصدر مطّلع لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، موضحاً أن تركيز الرياض اليوم هو على الجانب الاقتصادي وتعزيز العلاقات التجارية، وهي تتطلع نحو مستقبل مثمر من التعاون وتوسيع آفاق الدعم.