وتعتبر كييف تلك المقاتلات، أميركية الصنع، مهمة لدفاعها في ظل تكثيف روسيا ضرباتها الجوية، وبخاصة في جبهة باخموت، شرقي البلاد.

ووفق لبيان الحكومة البريطانية، يحاول الحليفان في الناتو نقل الـ"إف 16" لأوكرانيا إضافة إلى تدريب طياريها، بينما أكدت بلجيكا استعدادها لعمل تلك التدريبات.

ولا تملك بريطانيا طائرات إف-16 في سلاحها الجوي، لكن هولندا وبلجيكا لديهما، بينما تمتلك القوات الجوية الأميركية ما يقرب من 800 طائرة من هذا النوع في أسطولها.

ما هي طائرات إف-16؟

  • واحدة من أكثر المقاتلات النفاثة إنتاجاً في التاريخ.
  • من أهم الطائرات الحربية المقاتلة خفيفة الوزن.
  • لديها قدرة على الدفاع والهجوم والقتال الجوي.
  • يصل مداها إلى 4220 كيلومترا وقادرة على الوصول إلى العمق الروسي إذا انكلقت من كييف.
  • تنتمي إلى الجيل الرابع وسرعتها تصل إلى 2400 كيلومتر في الساعة.
  • يمكنها خوض حروب مشتركة لأنها مزودة بتقنيات متقدمة تمكنها من تبادل بيانات المعركة مع طائرات الحلفاء أثناء القتال.
  • مزودة برادار المسح الإلكتروني إيسا.
  • طول الطائرة 15 مترًا وارتفاعها 5 أمتار، والمسافة بين جناحيها 9.4 متر، ووزنها فارغة نحو 9.2 طن.
  • يصل عدد ساعات طيرانها حول العالم إلى نحو 19 مليون ساعة.

 ما حاجة أوكرانيا من إف-16؟

وفق السلطات الأوكرانية فإن كييف تحتاج إلى حوالي 40 إلى 50 طائرة من طراز إف-16 للأسباب التالية:

  • سلاح الجو الأوكراني يريد تشكيل 3 أو 4 أسراب من إف-16 للدفاع عن نفسه بشكل أكثر فعالية ضد الهجمات الروسية.
  • أصبحت الحاجة إلى شراء طائرات مقاتلة حديثة ودمجها في نظام الدفاع الجوي الأوكراني ضرورة مطلقة ضد التفوق الجوي الروسي.
  • هناك حاجة ماسة لتلك الطائرات لأن القوات الجوية الأوكرانية فقدت الكثير من طائراتها المقاتلة مثل "ميغ-29" و"سو-27" منذ بداية الحرب.

ومن جانبها قالت صحيفة " الغارديان" البريطانية، الأربعاء، إن تشكيل هذا التحالف يهدف لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية وبخاصة الجوية في مواجهة نظيرتها الروسية.