المصدر: سكاي نيوز
الخميس 18 أيار 2023 14:30:33
وسط تنديد روسي، تسعى بريطانيا وهولندا إلى تأسيس تحالف دولي لمساعدة أوكرانيا في الحصول على الطائرات المقاتلة "إف 16" التي تلقب بـ"التنين" أو "الصقر المقاتل".
وتعتبر كييف تلك المقاتلات، أميركية الصنع، مهمة لدفاعها في ظل تكثيف روسيا ضرباتها الجوية، وبخاصة في جبهة باخموت، شرقي البلاد.
ووفق لبيان الحكومة البريطانية، يحاول الحليفان في الناتو نقل الـ"إف 16" لأوكرانيا إضافة إلى تدريب طياريها، بينما أكدت بلجيكا استعدادها لعمل تلك التدريبات.
ولا تملك بريطانيا طائرات إف-16 في سلاحها الجوي، لكن هولندا وبلجيكا لديهما، بينما تمتلك القوات الجوية الأميركية ما يقرب من 800 طائرة من هذا النوع في أسطولها.
ما هي طائرات إف-16؟
ما حاجة أوكرانيا من إف-16؟
وفق السلطات الأوكرانية فإن كييف تحتاج إلى حوالي 40 إلى 50 طائرة من طراز إف-16 للأسباب التالية:
ومن جانبها قالت صحيفة " الغارديان" البريطانية، الأربعاء، إن تشكيل هذا التحالف يهدف لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية وبخاصة الجوية في مواجهة نظيرتها الروسية.
واضافت: "يتعين على كل من بريطانيا وهولندا إقناع الولايات المتحدة بفكرة تشكيل التحالف الدولي من أجل توفير ذلك الطراز لأوكرانيا".
ماذا قدمت بريطانيا لأوكرانيا؟
ماهي أهدف بريطانيا من هذا التحالف؟
ويقول الخبير البريطاني مايكل كلارك، إن الحرب الأوكرانية دفعت بريطانيا إلى إعادة التفكير في حماية نفسها ولجأت إلى الخيار الصعب برفع إنفاقها العسكري ومساعداتها لأوكرانيا على حساب اقتصادها المرهق لمنع تمدد الحرب إلى خارج محيط كييف.
ويضيف لموقع "سكاي نيوز عربية" أن لندن تفوقت على بقية الدول الأوروبية في تقديم الدعم المالي والعسكري لكييف منذ أول يوم من الحرب وحشدت الدعم والتأييد لصالح الجيش الأوكراني.
وأرجع كلارك التحرك البريطاني إلى عدة أسباب أبرزها:
وحول تأثير "إف-16" على سير المعارك، يقول الخبير العسكري جاستن برونك، إن القوات الجوية الأوكرانية ستستفيد بشكل كبير من المقاتلات الغربية، لكن:
أما الخبير العسكري الروسي، أليكسي ليونكوف، فيقول إن: