ترامب يفاجئ الأميركيين بـ"خط للأحذية الرياضية"

وسط توترات قضائية يعاني منها، كان آخرها حكم بإلزامه 354 مليون دولار بتهمة الاحتيال التجاري في نيويورك، فاجأ الرئيس الأمريكي السابق الأمريكيين، بإطلاق «خط للأحذية الرياضية».

وخلال وجوده في فيلادلفيا، كشف الرئيس السابق عن «أحذية ترامب الرياضية» حيث وضع على المنصة زوجا من الأحذية الذهبية التي تُباع عبر موقع إلكتروني جديد بسعر 399 دولارا، وأطلق عليها اسم «الأحذية الرياضية عالية الجودة لا تستسلم أبدا».

ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية عن ترامب قوله: «هذا شيء كنت أتحدث عنه منذ 12 عامًا، و13 عامًا»، مضيفًا: «أعتقد أنه سيكون نجاحا كبيرا»
وكشف الموقع الإلكتروني عن بيع جميع الأحذية الرياضية الجديدة المدرجة عليه بالكامل والتي كانت تقدر بألف زوج.

ويبيع ترامب أيضا نسختين من الأحذية الرياضية التي تحمل حرف “T” ورقم ”45” على الجانبين مقابل 199 دولارًا، بحسب الموقع الإلكتروني الذي يعرض أيضا عطورًا بسعر 99 دولارا.

ويقول الموقع الإلكتروني إن «المنتجات هي علامة تجارية لشركة (سي آي سي فينتشرز ذات المسؤولية المحدودة) ولم يتم تصميم أحذية ترامب الرياضية أو تصنيعها أو توزيعها أو بيعها بواسطة دونالد جيه ترامب أو منظمة ترامب أو أي من الشركات التابعة لها أو مديريها وتستخدم الشركة اسم ترامب وصورته بموجب اتفاقية ترخيص».

من جانبه، انتقد مايكل تايلر المتحدث باسم حملة الرئيس جو بايدن، ظهور ترامب لإطلاق الأحذية الرياضية الجديدة، معتبرا أن هذه الخطوة هي أقرب ما يمكن أن يصل إليه، وأنها أقرب إليه من الطائرة الرئاسية التي لن يصل إليها مجددا في حياته.

جاء إطلاق ترامب للأحذية الرياضية بعد أحداث قضائية هامة حيث أكد قاض في ولاية نيويورك يوم الخميس الماضي، أن المحاكمة الجنائية للرئيس السابق في قضية الأموال السرية ستبدأ في 25 مارس/آذار.

وبعد يوم واحد، أُمر قاض ترامب وشركاته بدفع ما يقرب من 355 مليون دولار بتهمة تضخيم قيم ممتلكاته عن طريق الاحتيال.

ويُضاف هذا القرار إلى الحكم الصادر ضد ترامب بقيمة 83 مليون دولار بتهمة التشهير بإي جين كارول، وخلال الأسابيع الأربعة الماضية فُرض على ترامب غرامات مالية تبلغ قيمتها 438 مليون دولار.

ووسط هذه التوترات القضائية يقضي ترامب 10 أيام في ميشيغان ليتوجه إلى الناخبين الجمهوريين قبل أن تعقد الولاية الانتخابات التمهيدية للحزب والتي تعد المنافسة الأخيرة في فبراير/شباط قبل أن تتسع المعركة إلى أكثر من عشرين ولاية في مارس/آذار.