ترامب يمنح حماس ضوءاً أخضر لتنفيذ عمليات أمنية في غزة... موقتاً

أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أن «حماس» حصلت على «ضوء أخضر» للقيام بعمليات أمنية بها في قطاع غزة، قائلاً إن الحركة تريد «وقف المشاكل» و«أعطيناهم الموافقة لفترة من الوقت».

ونشرت الحركة، التي يتعين نزع سلاحها وإنهاء حكمها لغزة بموجب اقتراح ترامب لإنهاء الحرب، قوات أمن داخلية في أجزاء من القطاع منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة، بهدف إلى وقف الفوضى والنهب ومنع حدوث فراغ أمني، وأعلنت اليوم، مقتل 32 من أفراد «عصابة» في مدينة غزة.
ورداً على سؤال على متن الطائرة الرئاسية حول التقارير التي تفيد بأن «حماس» تقوم بتأسيس قوات شرطة وتطلق النار على خصومها، قال ترامب «إنهم يريدون بالفعل وقف المشاكل، وقد كانوا منفتحين بشأن ذلك، ومنحناهم موافقة لفترة من الوقت».

وأضاف «لديك ما يقرب من مليوني شخص يعودون إلى المباني التي تم هدمها، ويمكن أن تحدث الكثير من الأشياء السيئة. لذلك نريدها أن تكون، نريدها أن تكون آمنة. أعتقد أن الأمور ستكون على ما يرام. من يدري على وجه اليقين».

وأصدرت وزارة الداخلية التابعة للحركة بياناً،الأحد، عرضت فيه العفو عن أشخاص «انضموا إلى عصابات خارجة عن القانون مسؤولة عن سرقة المساعدات الإنسانية والنهب بشرط عدم التورط في إراقة الدماء».

وقال مسؤول في الحركة، اليوم، إن العملية استهدفت «إحدى العصابات الخطيرة التابعة لإحدى العائلات في مدينة غزة، والتي أسفرت عن مقتل 32 عنصراً إجرامياً وإصابة 30 آخرين وتوقيف 24 منهم، بينما استشهد 6 من رجال الأمن الأبطال أثناء أدائهم واجبهم الوطني، وإصابة 3 آخرين. كما تمت مصادرة جميع الأسلحة والمضبوطات التي كانت بحوزة تلك العصابات وتسليمها للجهات المختصة».

ولم يحدد المسؤول هوية العصابة، لكنه أكد أنها ليست جزءاً من جماعة يقودها ياسر أبوشباب، المتمركز في رفح جنوباً، وهي منطقة تسيطر عليها إسرائيل.

وأكد أنه «إضافة إلى ذلك تمت تصفية واحد من أخطر العملاء المجرمين والمطلوبين وهو الذراع اليمنى للعميل ياسر أبوشباب حيث تمت تصفيته وقتله. وحالياً يتم العمل على قطف رأس أبوشباب شخصياً وسيكون ذلك في القريب العاجل».

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة أن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 67869 شهيداً و170105 إصابات منذ السابع من أكتوبر للعام 2023»، بينما واصلت الوزارة على مدار الحرب انتشال الجثث «من تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة».