المصدر: Kataeb.org
الاثنين 25 آب 2025 09:40:47
أكّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، أنّ لبنان يعيش مرحلة دقيقة ومصيرية، وأنّ التحديات كبيرة لكننا نمضي في الاتجاه الصحيح مشدداً على أنّ الحزب سيبذل كل ما بوسعه لضمان استمرار هذا المسار وحمايته.
رئيس الكتائب تحدث في عملية التسلم والتسليم في قسم ديك المحدي بيت الشعار بين رئيس القسم السابق عادل ضومط والرئيس الجديد ربيع بعقليني وحضره إلى جانب رئيس الحزب النائب الياس حنكش ورئيس الاقليم وليد حروق ورئيس البلدية رومل بولس ومختار البلدة ميشال الخوري وممثل القوات جورج ماسبونجي وممثل التيار في البلدة طوني الخوري وحشد من الرفاق.
وقد نوّه الجميّل بدور السلف والخلف مشدداً على أنّ مسؤولية القسم لا تقتصر على أهل البلدة فحسب، بل تشمل جميع المقيمين فيها.
وتوقف الجميّل عند الشأن السياسي، فرأى أنّ رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة يسيران بخط سيادي واضح، وأضاف: “لأوّل مرّة منذ عقود، يقود لبنان رئيس جمهورية ورئيس حكومة يعملان في الاتجاه الصحيح، وعلينا أن نواكب هذه المسيرة ونحميها ونقف إلى جانبها.”
كما لفت إلى أنّ الجيش اللبناني بصدد تقديم خطته لحصر السلاح بيد الدولة في نهاية الشهر، معتبراً أنّ هذه المحطة بالغة الأهمية وتستوجب الدعم الكامل من الكتائب ومن كل اللبنانيين. وقال: “انتقلنا فعلاً إلى مرحلة جديدة. ما كان مستحيلاً في الأمس أصبح ممكناً اليوم. ولنا كحزب شرف كبير في المساهمة بهذا التحوّل، عبر مواقفنا الثابتة ومعركتنا المستمرة ضد سلاح حزب الله وضد كل الصفقات التي فُرضت على البلد.”
وأردف: “اليوم، في العام 2025، نرى أنّ معظم القوى السياسية تتبنّى الخطاب الذي لطالما رفعناه. والتغيير لن يتحقق بين ليلة وضحاها، لكنّنا نسير على الطريق الصحيح، وهذا ما يعطينا الأمل بمستقبل مزدهر.”
وشدّد رئيس الكتائب على أنّ الحزب يشكّل ضمانة أخلاقية ووطنية للبنان، وأنّ أداءه ومواقفه على مدى السنوات الماضية تثبت صدقه وشفافيته. وقال: “لا نطلب من الناس أن يحكموا على نوايانا، بل على تجربتنا وأدائنا. نحن حزب لم يكذب يوماً على اللبنانيين ولم يخطئ بحق وطنه.
وفي الختام، دعا الجميّل إلى الاستعداد للاستحقاق الانتخابي المرتقب في العام المقبل، مؤكداً أنّ قوة الكتائب وتجددها ضروريان لمواكبة نهضة لبنان الجديدة. وقال: “إذا كانت الكتائب بخير فلبنان بخير، وإذا كان لبنان بخير فالكتائب بخير. فلنعمل معاً لتعزيز هذا الحزب وضمان استمرار رسالته الوطنية، حتى يبقى ضمانة أخلاقية وسياسية لمسيرة بناء لبنان الذي نحلم به، بلد الحرية والحضارة والازدهار لشبابه وأبنائه.”
وفي المناسبة كانت كلمة للرفيق عادل ضومط رحب فيها بالحاضرين وشكر رئيس الحزب وأعضاء المكتب السياسي والامانة العامة على ثقتهم طوال ٤ سنوات. وبدوره شكر الرفيق ربيع بعقليني الحضور مرحبا بالجميع.