تصاعد وتيرة الاشتباكات عند الحدود الجنوبية وكتائب القسام تستخدم لبنان منصة لإطلاق الصواريخ

تصاعدت وتيرة الاشتباكات بشكل عنيف عصر الأحد على الحدود الجنوبية للبنان بين الجيش الاسرائيلي و"حزب الله".

ودخلت على الخط كتائب القسام ـ لبنان وقوات الفجر الجماعة الإسلامية.

ففي حين أفيد عن إطلاق صواريخ من لبنان تسببت في حرائق بمستوطنة كريات شمونة، دوت صافرات الإنذار بعدد من مستوطنات شمال إسرائيل، أعلنت قوات الفجر قصف كريات شمونة مؤكدة أننا قادرون على توسيع دائرة الردّ لثني إسرائيل عن عدوانها.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال: "في أعقاب التقرير الأولي عن حالة تأهب في كريات شمونة، تم الكشف عن 6 عمليات إطلاق باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وردت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مصادر إطلاق النار".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "بعد إطلاق صفارات الإنذار في الدقائق الأخيرة في قطاع كريات شمونة توجهت فرق نجمة داوود الحمراء إلى مواقع البحث حيث تم الإبلاغ عن وقوع أضرار على ما يبدو دون وقوع إصابات".

ودوت صافرات الانذار في الجليل الغربي و"نهاريا" شمال اسرائيل.

ولاحقًا أعلنت كتائب القسام – لبنان عن قصفها نهاريا بـ16 صاروخًا ردًا على الجرائم الإسرائيلية في حق أهلنا بغزة.

في التطورات أيضًا، أشارت قناة ١٤ الإسرائيلية إلى إطلاق عدد من قذائف الهاون من لبنان باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي في المالكية، وسقوط صاروخين في كريات شمونة على حدود لبنان واندلاع حريق كبير في أحد المباني.

وكان قد جرح شخصان نتيجة إستهداف الجيش الإسرائيلي بطائرة مسيّرة لدراجات نارية في ميس الجبل.

واستهدف الجيش الاسرائيلي موقعاً للجيش اللبناني في رأس الناقورة ولا إصابات في صفوف عناصره.

وأعلن حزب الله في بيان استهداف مسيّرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام بصاروخ أرض جو وإصابتها إصابة مباشرة، وشوهدت بالعين المجردة وهي تسقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة كما جاء في بيان الحزب.

ونعى حزب الله في بيان احد عناصره محمد نجيب حلاوي من بلدة كفركلا في جنوب لبنان.

جولة مسائية من الغارات الإسرائيلية على القرى الحدودية

وفي جديد الرد الإسرائيلي، أفادت مراسلة صوت لبنان عن غارة جوية إسرائيلية بين‌ يارون  ورميش.

كما أغار الطيران الإسرائيلي على اطراف ياطر.

وأفيد عن جداري صوت قويين هزّا المنازل القريبة من صور ناحية الشرق.

كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارة على أطراف بليدا مقابل مستوطنة يفتاح.

وفي رد الحزب، استهدف حزب الله موقع راميا بالأسلحة المناسبة، وتم تدمير ‏قسم من تجهيزاته.‏

كذلك، استهدف الجيش الاسرائيلي منزل مدني بقذيفتي دبابة من موقع "العاصي" في الحي الجنوبي لبلدة ميس الجبل ونجاة سكان المنزل.