تفاصيل جديدة بشأن إطلاق النار قرب البيت الأبيض

كشفت شرطة واشنطن، فجر اليوم الخميس، بعض التفاصيل التي أفرزتها التحقيقات الأولية بشأن الهجوم المسلح على عناصر "الحرس الوطني" قرب البيت الأبيض.

تزامن ذلك مع طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب من محكمة الاستئناف وقفاً طارئاً لأمر سحب "الحرس الوطني" من العاصمة واشنطن، وفق ما كشفت عنه شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وقال رئيس شرطة العاصمة واشنطن، في تصريح له، إن "مطلق النار أصيب خلال تبادل الأعيرة النارية ويتلقى العلاج في أحد المستشفيات"، مضيفاً: "نحن في المراحل الأولية جداً من التحقيق ولم نعرف بعد الدوافع".

وتابع: "أوقفنا شخصاً واحداً وليس لدينا أي مشتبه بهم آخرين. راجعنا فيديو من مكان إطلاق النار ويبدو أن مسلحاً واحداً هو من هاجم أفراد الحرس الوطني وما زلنا نحقق في هوية مطلق النار ونبحث في جميع اتصالاته".

وقال رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي من جهته، معلقاً: "حشدنا كامل قوة وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية لضمان العثور على الجناة"، مكملاً: "الرئيس ترامب أبلغنا بأن الأمر يتعلق بالأمن القومي".

وتفحص "قوة المهام المشتركة لمكافحة الإرهاب" التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، التي تولت قيادة التحقيق في الحادثة، ما إذا كان إطلاق النار "عملاً إرهابياً". 

الكشف عن جنسية منفذ الهجوم

الى هذا،أفادت قناة "سي بي إس" الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمنيين بأنه تم تحديد هوية منفذ الهجوم على أفراد الحرس الوطني في واشنطن بالقرب من البيت الأبيض.

وقالت المصادر للقناة إن الشخص الذي أطلق النار هو المواطن الأفغاني المدعو رحمن الله لاكانوال البالغ 29 عاما من العمر، والذي دخل الولايات المتحدة في عام 2021.

يذكر أن مسلحا أطلق النار على أفراد من الحرس الوطني الأمريكي في واشنطن، يوم الأربعاء، بمنطقة قريبة من البيت الأبيض، مما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الحرس بجروح بليغة.

وقالت السلطات الأمريكية إن الهجوم كان يمثل كمينا، وإن المهاجم أصيب بجروح أيضا.

وقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن منفذ الهجوم "سيدفع ثمنا باهظا"، ووصفه بـ "الحيوان".