توتر أمني جنوبًا... انفجار في بلدة البستان الحدودية واستنفار للجيش واليونيفيل وجرحى في صفوف حزب الله

تضاربت المعلومات بشأن الحدث الأمني الذي وقع جنوبًا، ففيما أفاد مراسل "النهار" عن وقوع انفجار في بلدة البستان بين الناقورة ومدينة صور، وهي منطقة غير مأهولة وتُشرف عليها قوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني، ذكرت معلومات أخرى أنّ الانفجار قد يكون ناجماً عن تصدّي عناصر "حزب الله" لمسيّرة إسرائيلية في المكان، وسط استنفار للجيش اللبناني.

توازيًا، أفادت مصادر أمنية لإذاعة صوت لبنان 100.5 عن سقوط ثلاثة جرحى مقابل موقع بركة ريشة في البستان إثر تعرضهم لشظايا قنبلة رماها الجيش الاسرائيلي من الموقع، وقد وصفت إصاباتهم  بالطفيفة وتم نقلهم الى مستشفى حيرام في صور للمعالجة.

وترددت معلومات أولية بأن الجرحى الثلاثه هم من عناصر حزب الله من دون أن يصدر بيان رسمي عن الحزب بهذا الخصوص حتى الساعة.

وفي وقت لاحق، أفادت مراسلة سكاي نيوز عربية عن إصابة 5 عناصر من حزب الله على أطراف بلدة البستان جنوبي لبنان إما بسبب انفجار لغم أرضي أو إلقاء قنبلة من مسيّرة إسرائيلية.

أما قناة "الجزيرة" فنقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية تأكيدها إحباط ما أسمته "محاولة تخريب" للسياج الأمني على الحدود مع ‎لبنان.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي نشر فيديو على حسابه على تويتر وكتب: "اقترب عدد من المشتبه فيهم في وقت سابق من اليوم الى السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني حيث رصدتهم قوات جيش الدفاع مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم.هوية المشتبه فيهم غير معروفة".

أضاف: "سنواصل العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل والمساس بالسياج الحدودي".

في السياق، اعلنت نائبة مدير المكتب الاعلامي ل"اليونيفيل" كانديس ارديل في بيان، ان "بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام على اطلاع على التقارير المقلقة عن حادث وقع على طول الخط الأزرق، ونحن نتابع الوضع".

واضافت: "الوضع الان حساس للغاية، ونحث الجميع على وقف أي عمل قد يؤدي إلى تصعيد من أي نوع".