جديد ملف الأسرى بين إسرائيل وحماس.. مصادر تكشف

فيما يدور الحديث منذ أيام حول "صفقة وشيكة" حول ملف الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، كشفت 3 مصادر على صلة بالمفاوضات الخاصة بالإفراج عن المحتجزين في غزة أنها استؤنفت وحققت تقدماً طفيفاً بعد توقفها عدة أيام، وفق ما أفاد موقع "أكسيوس" الأحد.

وأضافت أنه أمكن تضييق هوة الخلافات إلى حد ما لكن ليس بما يكفي للتوصل إلى اتفاق، موضحة أنه في حالة التوصل إلى إتفاق سيتم التنفيذ على مرحلتين، الأولى تطلق فيها حماس سراح 50 امرأة وطفلاً مقابل وقف القتال 5 أيام.
كما أردفت أنه مع استمرار وقف القتال لـ5 أيام سوف تحدد حماس مواقع المزيد من الناس والأطفال الذين تقول إن فصائل أخرى تحتجزهم كي يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية.

يحيى السنوار
وبحسب اثنين من المصادر، فإن يحيى السنوار، القيادي الرفيع في حماس، وافق، من حيث المبدأ، على زيادة عدد النساء والأطفال الذي سيتم الإفراج عنهم إلى أكثر من 50، لكنه يطالب إسرائيل بوقف مراقبتها الجوية لغزة لمدة 6 ساعات يومياً خلال وقف القتال "كي يمكن لعناصر حماس البحث عن المحتجزين بدون أن تتجسس عليهم إسرائيل".

كذلك كشفا أن السنوار يطالب أيضاً أن تطلق إسرائيل سراح جميع المحتجزين الفلسطينيين من النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية.

جهود حثيثة
ومنذ أسابيع عدة أطلقت قطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى مصر جهوداً حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين حماس وإسرائيل في ملف الأسرى، يفضي إلى تسجيل اختراق ما.

يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما اتخذت الحركة في الهجوم 240 رهينة، اقتادتهم إلى داخل غزة.