جريج: في كل جلسة انتخابية يتم استعمال فن جديد لتشويه الدستور

اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب النقيب السابق جورج جريج في حديث عبر صوت لبنان 100.5 ان ما حصل اليوم في الجلسة الـ 12 لانتخاب رئيس للجهورية يستدعي بحسب الاجراءات الديمقراطية اجراء دورة ثانية لسببين، الاول تعطيل النصاب الذي ينصف المرشح سليمان فرنجية والالتباس في عدد الاصوات، ما يدل على مخطط سابق لنسف الجلسة.

واكد ان التشويه والاستعجال الذي حصل كان يقتضي تصحيحه قبل ختم الجلسة، مشيرًا الى ان في كل جلسة يتم استعمال فن جديد لتشويه الدستور.

وتابع:" فريقا المعارضة والممانعة حاولا حشد اكبر عدد ممكن من الاصوات لمرشحهما، والنواب الذين بقيوا في المنطقة الرمادية مارسوا نوعًا من ربط نزاع مع الجلسة القادمة حيث يجب تثبيت التقدم الذي حصل اليوم".

واضاف:" نحن معزولون وهل من المسموح الاستمرار بالهلاك ام نريد ان نعيش الحياة الطبيعية؟ نحن امام فرصة ذهبية على الجميع ان يتلقفها".

وعن علاقة حزب الكتائب بجهاد أزعور، لفت جريج الى أن ليس هناك من علاقة شخصية ولكن عندما تقاطع اسمه مع باقي الأطراف ذهب الحزب نحو تسميته، مؤكدًّا أن مرشح الكتائب الأساسي كان ميشال معوَض.

وتابع: "تحدثنا مع أزعور عن اللامركزية الادارية وأكد لنا التزامه بما جاء في الدستور ".

وأكدّ جريج أن حزب الكتائب هو حزب الضمير وليس حزب الجمود، فهو الحزب الوحيد الذي يقوم بثورة على نفسه ويتخذ كافة القرارات بجرأة تامّة.

وعما حصل في جلسة اليوم، اشار جريج الى  وجوب الاعتراف بالضياع لدى بعض النواب فلا قيادة واحدة لنواب التغييّريين ولدى مجموعة النواب السنة مع غياب الرئيس سعد الحريري.

وأضاف: "المعارضة استطاعت التقدّم في الملف الرئاسي بحيث انتقلنا من 44 صوتًا الى 59 صوتًا ولو تمت الدورة الثانية لكانت حُسمت النتيجة".

وعما حصل أمس بالقرب من منزل النائب نديم الجميّل، رأى جريج أن ذلك هو بمثابة تحذير مبطّن لحزب الكتائب، نظرًا لمواقفه الجريئة وأكدّ أنه يجب اخذ القراءة الأمنيّة بعين الاعتبار.

واستبعد جريج حصول او افتعال اي حادث أمني لأنه سيشكل رماية مباشرة بوجه الاتفاق السعودي والإيراني.