المصدر: Kataeb.org
الخميس 18 كانون الاول 2025 17:16:21
بدعوة من مجموعة الأديان المسيحية في الشرق الأوسط في البرلمان الأوروبي، وبحضور رئيس التجمّع النائب تييري مارياني، ونواب رئيس التجمّع أنطونيو تانجر كوريا من البرتغال وسربان ديمتري ستوردزة من رومانيا، والمدير العام لمنظمة SOS Chrétiens d’Orient السيد بنجامان بلانشارد، عُقدت في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ محاضرة بعنوان: “واقع المسيحيين في لبنان بعد زيارة البابا لاون الرابع عشر”.
وقد ألقى المحاضرة عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب جورج جمهوري تناول فيها الواقع السياسي والمؤسساتي في لبنان، مسلّطًا الضوء على وضع المسيحيين في ظل التحولات الإقليمية، ومؤكدًا أن لبنان يمرّ بمرحلة مفصلية بعد سنوات طويلة من الشلل المؤسساتي.
وأشار جمهوري إلى أن التطورات الأخيرة ساهمت في إعادة تفعيل عدد من المؤسسات الدستورية الأساسية، من إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، وإطلاق مسار إداري وقضائي إصلاحي، ما يشكّل فرصة حقيقية لإعادة بناء الدولة وتعزيز منطق الشرعية والمؤسسات.
كما استعرض جذور الأزمة اللبنانية، لافتًا إلى أن إضعاف الدولة ووجود السلاح خارج إطارها الشرعي أدّيا إلى تعطيل الحياة السياسية والقضائية، وتقويض الثقة الداخلية والخارجية، محذّرًا من المخاطر الديموغرافية والأمنية الناتجة عن النزوح السوري غير المنظّم وغير المبرر خاصةً بعد سقوط نظام الأسد، ومن استمرار الإفلات من المحاسبة في ملفات وطنية أساسية، وفي مقدّمها انفجار مرفأ بيروت وتهريب الأموال إلى الخارج.
ودعا جمهوري أعضاء المجموعة وكل الفاعلين في البرلمان الأوروبي إلى تحمّل مسؤولياتهم والعمل حيث يجب ل:
أخيراً أكد أن لبنان لا يزال يمتلك مقوّمات النهوض والصمود، وأن حزب الكتائب يعمل وفق رؤية واضحة للبنان 2050، ترتكز على بناء دولة حديثة وعادلة، قادرة على استعادة دورها التاريخي كجسر للثقافة والتلاقي والحوار في الشرق الأوسط.
وختم بعبارة شهيرة للرئيس أمين الجميّل "اعطونا السلام وخذوا ما يدهش العالم"