جنبلاط: دخلوا على دم كمال جنبلاط وخرجوا على دم رفيق الحريري

لمناسبة الذكرى الـ42 لرحيل كمال جنبلاط، انطلقت مسيرة من الباحات الخارجية لقصر المختارة باتجاه ضريحه .

وفي المناسبة ألقى رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط كلمة رحب فيها بالشخصيات المشاركة في الذكرى ورجال الدين والحضور، وقال: "احد رفاق كمال جنبلاط من ذاك الرعيل لم يتمكن من المشاركة معنا اليوم، عنيت الاستاذ محسن ابراهيم. قال لي، دخلوا على دم كمال جنبلاط وخرجوا على دم رفيق الحريري، وهذه هي الحقيقة. لكننا سنستمر، لانهم لم يخرجوا نهائيا، بصبر ومرونة نحن وجميع الوطنيين والعروبيين من اجل استقلال هذا البلد وسيادته، وكذلك لتثبيت عروبة البلد كما ورد في الطائف وتثبيت الطائف. سنستمر ونعلم بأن الصعاب جمة والمشكلات كبيرة، لكن خطنا واضح والأهداف، وباذن الله في يوم ما سننتصر".

وقال في تصريح تلفزيوني: "ها هم المخلصون الوطنيون العربيون اتوا لتحية كمال جنبلاط شهيد العروبة شهيد لبنان وشهيد فلسطين".
وقال ردا على الحملات التي يتعرض لها الحزب الاشتراكي والرئيس سعد الحريري: "القافلة تسير".

 

البخاري
من جهته صرح السفير السعودي: "هذه الذكرى يجب ان نكون كلنا متواجدين فيها ونعبر عن تضامننا مع وليد بك وتثبيت العلاقة التاريخية بين الحزب التقدمي الاشتراكي والسعودية".

زاسبيكين
وقال السفير الروسي عقب وضعه الاكليل على الضريح يرافقه وفد والقيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي حليم ابو فخرالدين: "كان الشهيد كمال جنبلاط زعيما للحركة الوطنية التحررية ومناضلا من اجل حقوق الشعوب. قد يتميز تراثه الفكري بصفات اخلاقية عالية بما فيها الحكمة السياسية والفلسفية المهمة لكل الاجيال والبشر، ونحن من يعتمد عليها اليوم".