أعلن المرشح مجد حرب أن معركتنا واضحة، مشيرًا إلى أننا رفعنا السقف بوجه الممارسات السياسيّة الفاسدة وبوجه جبران باسيل الذي هو أداة لتمرير مشروع حزب الله وغطاء للاحتلال الإيراني، ويستحق أن يسقط في الانتخابات.

وأكد عبر LBCI أننا لسنا بحاجة لإقناع الناس باختيار الأشخاص المناسبين لأن الوقائع كافية، مشيرًا إلى أن أهالي البترون يعرفون جيّداً الحقيقة، والذي وعد بالإصلاح والتغيير يحتاج هو إلى الإصلاح والتغيير.

وأشار إلى أن كلام حزب الله عن استحالة نزع سلاحه يهدف إلى التخفيف من عزيمة الشعب اللبناني، بينما إرادة هذا الشعب أقوى من الأسلحة كافة.

ورأى حرب أن الرئاسة زائلة بسبب الممارسات، مشددًا على أن معيار المحافظة على الرئاسة هو بيد رئيس الجمهوريّة، الذي لم يحكم بشكل مباشر بل بالخضوع للاحتلال الإيراني.

واعتبر حرب أن محاولة تطيير الانتخابات موجودة وهي من قِبل الذين يعرفون جيّداً أنهم سيخسرون ولهذا السبب علينا أن نواجه بكلّ ما لدينا من إمكانيات في لبنان وفي بلاد الاغتراب بهدف إجرائها

وقال: "لست من سيخسّر باسيل في الانتخابات، بل الناس من خلال صندوق الاقتراع، وثقتي كبيرة بأهل منطقتي وبالوعي الكافي لديهم لاختيار الأشخاص المناسبين، ومشروع الصدق والحقيقة لا مشروع الكذب والفساد".

أضاف: "الوزير باسيل يحتفل ويدشّن ويلتقط صورًا أمام مشاريع انجازات قطفها من غيره، مثل اوتوستراد البترون وغيرها، فكفى كذب وغشّ.

Visit Website

ورأى أن فكرة احتمال وصول جبران باسيل لرئاسة الجمهوريّة هي التي ستدفع الناس لعدم التصويت له في الانتخابات، وقطع الطريق أمامه يبدأ من البترون.

وأشار إلى أن تصويب البوصلة من قِبَل بعض المرشحين في دائرة الشمال الثالثة على فكرة العائلات السياسيّة وعدم وجود مشاريع انتخابية سوى باسيل، هو كلام فارغ، ولهؤلاء أقول، أي مشروع سيحقّق بوجود جبران باسيل وحلفائه الذين يقفون عائقاً أمام كلّ المشاريع التطويريّة؟

وأكد أننا نتّفق مع القوات اللبنانية على فكرة مشروع السّيادة في لبنان ولا وجود لأي معركة معهم، متمنيًا فوز غياث يزبك في الانتخابات.

ولفت الى ان الصّوت السّني هو صوت أشخاص ضدّ الفساد وضدّ السّلاح غير الشرعي، وهم مع تحرير لبنان ولا يمكن اعتباره "package" ينقل من طرف الى آخر.

وعما يحصل قال: "يوزّعون مازوت كرشاوى انتخابيّة على البيوت ويتركون محطّة المياه في البترون متوقفة عن العمل بسبب عدم توفّر المازوت فيها."

واكد أننا تحالفنا في الانتخابات مع أناس يشبهوننا بالمبادئ والقيم والتوجّهات السياسيّة ونفتخر بخياراتنا، لافتا الى ألا معركة في البترون بين الجرد والسّاحل لأن المشاكل التي يعانيها أهالي الجرد يعانيها أهل السّاحل وكلّ اللبنانيين.

وشدد على اننا نستمر بالمواجهة لتأمين معارضة قويّة في البرلمان، ولهذا السبب نريد الدخول إلى مجلس النوّاب لطرح الثقة بالحكومات ومواجهتهم من الداخل.