حركة تجارية واعدة... الملابس والذهب في الصدارة

لا تكتمل بهجة الأعياد، الا بالملابس الجديدة، والحلى والزينة وجمعات العيد التي تحلّ على لبناننا هذا العام مسيحيين ومسلمين تباعا هذا الشهر، تزامنا مع التحضيرات السياحية لاستقبال موسم الصيف وسط ترقب وصول عدد كبير من السياح والمغتربين الى لبنان.  فكيف بدت حركة الأسواق هذا العام، وهل من انفراجة تلوح في الأفق التجاريّ؟ 

"الحركة أفضل بكثير من العام الماضي" يقول رئيس "جمعية تجار بربور" رشيد كبة لـ "المركزية"، ويشير الى أنّ التحسن مردّه، مقارنة مع العام الماضي، الى انحسار موجة كورونا من جهة، وتأقلم الناس مع فكرة "دولرة" الأسعار رغم أنّ جزءا كبيرا من الشعب اللّبناني يتقاضى راتبه بالليرة اللبنانية من جهة أخرى. 

وبالأرقام، فإنّ الحركة لم تتعدّ الـ 20 الى 30 في المئة العام الماضي، فيما ارتفعت الحركة 45 في المئة عن العام الماضي يلفت كبة.  

أمّا السلع الأكثر مبيعا فهي الذهب الذي بات يعتبر ملاذا آمنا للمتموّلين على اعتبار أنّه يشكل ضمانة للاستمرارية.  إضافة الى الملابس من ثياب وأحذية، خصوصا أننا في زمن عيد الفصح عند الطوائف الغربية والذي يليه عيد الفصح لدى الطوائف الشرقية ومن ثمّ الفطر، يليها فصل الصيف. وللغاية، فقد استورد التجار ملابس جديدة من تركيا وايطاليا ملأوا بها متاجرهم.  

عن الأسعار، يلفت كبة الى أنّها مدولرة ويمكن للزبون أن يدفع إمّا بالدولار الطازج أم بالليرة اللبنانية وفقا لسعر الدولار في السوق الموازية، مع الإشارة الى أنّ الأسعار مدروسة وفي متناول عدد كبير من اللبنانيين.  

ويختم، الأمل كبير بأن تتحرّك الأسواق بشكل لافت في الأيام والأشهر المقبلة.