المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
الاثنين 2 حزيران 2025 12:36:26
أكد رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن في احتفال تكريمي في حربتا أننا "أكثر الأطراف استعدادا للنقاش والحوار الدائم، في كل المواضيع الداخلية، ومنها موضوع الاستراتيجية الدفاعية"، سائلا "بعض القوى والشخصيات والإعلاميين": "هل من الممكن أن تركزوا، ولو قليلًا، على استمرار الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية ولماذا مازالت مستمرة بدل التركيز على سلاح المقاومة؟ بغض النظر عن خلافكم معنا وآرائكم وأهدافكم السياسية".
تابع: "ألا يستحق منكم المواطنون اللبنانيون أن تلفتوا في مقالاتكم وتصريحاتكم وكتاباتكم الى أن هناك احتلالًا لعدد من النقاط وهناك عدوانًا إسرائيليًا يوميًا وارتقاء شهداء وجرحى وأن هناك تهديدًا وانتهاكًا للسيادة اللبنانية؟".
أضاف:" نحن كلبنانيين نعالج أمورنا مع بعضنا ونتفاهم ونتحاور، لكن لماذا يستمر الإسرائيلي في الاحتلال والقتل والقصف والغارات، وبأي حق؟ إذا كنتم تتكلمون عن السيادة، فهل تتجزأ عندكم بأنه يحق للإسرائيلي أن يقتل مواطنين لبنانيين حتى ولو كنتم مختلفين معهم في السياسة؟ هل هذا موقف سيادي أيها السياديون؟".
وسأل الحكومة والسياديين عن "سبب التأخر في البدء بالإعمار، وإذا كانوا يتحجّجون بعدم توافر تمويل للإعمار فليضعوا على الأقل الآلية، إلى الآن لم يتخذ مجلس الوزراء قرارًا بالآلية". وسأل عن سبب تلكؤ الحكومة في هذا الملف: التأخير في آلية إعادة الإعمار كيف يمكن أن يفسَّر؟".
وقال: "تريدون الا يكون لأهل المقاومة وبيئتها موقف، أليسوا مواطنين لبنانيين دمر العدو الصهيوني بيوتهم وأرزاقهم؟".
تابع: "تتحدثون عن دولة حتى الآن لم تأخذ قراراً بآلية كشف التعويضات، وبالمناسبة الدولة ليست فقط ضرائب ورسومًا والدولة ليست حديثًا عن سيادة نظرية، الدولة هي حديث عن سيادة حقيقية وعن إنصاف المواطنين، وبيئة المقاومة جزء كبير وأساسي من المواطنين اللبنانيين لهم رأيهم، وكما تطلبون من بيئة المقاومة أن تحترم رأيكم احترموا رأيها. لقد أثبتت هذه البيئة في الانتخابات البلدية بالأرقام وليس باستطلاعات الرأي والتقييمات حجمها في وسطها وبيئتها".