حمادة: لإبقاء المجلس مفتوحًا لحين انتخاب رئيس

لفت النائب مروان حمادة إلى أنه بعد تجربة الـ4 أشهر، يتمنّى ألّا تُعاد تجربة السنتين ونصف التي سبقت انتخاب ميشال عون، وأضاف: "ليت الفراغ امتد على 8 سنوات ونصف لكان الوضع أرحم من نقل هذه الفتنة النقّالة واسمها جبران باسيل الى داخل البناء اللبناني".

وطالب حمادة في حديث لصوت لبنان بوجوب وضع المجلس النيابي والكتل والنواب أمام مسؤوليتهم التاريخية، معتبرًا أنه يجب أن يبقى المجلس مفتوحًا لحين انتخاب رئيس، لافتًا إلى ضرورة وضعهم أمام هذا النوع من التحدي من أجل خلق تموضع جديد للكتل، فعلى الأقل يحصل تواصل وربما توافق داخل المجلس ومن تصويت لآخر يمكن تشكيل أغلبية وتأمين النصاب وأكثرية موصوفة تتمكن من انتخاب رئيس، وإلا فإن كل هذه المجموعة يجب أن تُتهم بالخيانة العظمى لبناء لبنان الكبير عام 1920 ولبنان الميثاق عام 1943 وللبنان الدستور المتجدّد، فلا يمكن ترك الأمور سائبة من دون حدود.

وقال حمادة: "كنت أتمنى لو يقرّر حزب الله ماذا يخسر بانتمائه للدولة فقد صات شريكا مضاربًا في كل شيء".

وتابع: "السعدنة المستمرة لها حدود بالوقت والمساحة والقطاعات التي تسيطر عليها، فقد دخلت الى كيان لبنان الكبير ووحدته".

ورأى أنه يجب أن نقنع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتفتيش عن رئيس مقبول لبنانيًا عربيًا ودوليًا ليبقى لكل واحد مكانته ومكانه ومشاركته لكن المطلوب العودة إلى الدولة.