حنكش: نتعاطى مع فريق يتقن كل شيء الا الديمقراطية

اشار النائب الياس حنكش في حديث عبر نهاركم سعيد عبر شاشة LBCI الى ان هناك عدة مقاربات للملف الرئاسي، مضيفًا:" نحن مع التوافق ولكن هذا لا يمنع اجراء العملية الديمقراطية في مجلس النواب، إذ ان التوافقات السابقة اوصلت البلاد الى وضعه اليوم ومرشحنا كان جديًا منذ البداية ولكن اعتبره الفريق الثاني مرشح تحدٍ".

وتابع:" نتعاطى مع فريق يتقن كل شيء الا الديمقراطية، وندعو الاطراف الثانية لان تتعلم من اخطائها، فمواقف حزب الكتائب مبدئية ويقوم بقناعاته، ونحن لا نتخذ الاستحقاق الرئاسي كإستحقاق مسيحي ولكن لا يمكن لحزب الله ان يتخطى الارادة المسيحية في الموقع المسيحي الاول في لبنان، لذلك يجب ان تتغير المقاربة في وقت البلد منهار اما الهدف اليوم فهو عدم المسايرة وسنسير بكل شيء لصالح البلد".

وردًا على سؤال حول الدعوة لجلسة انتخاب، قال:" لو كان لدى الفريق الآخر الثقة انه يستطيع ايصال مرشحه لكان دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة، ولكن الديمقراطية لا تكون على القطعة وندعو الى جلسات ساعة نريد".

وتعليقًا على حديث النائب محمد رعد حول منطق "النفس الطويل" في الملف الرئاسي، قال:" هذا هو الفرق بين الدولة والدويلة فهم لا يدركون ان المواطن يتعذب والبلد بخطر".

وردًا على سؤال، قال:" لا يمكن ان يؤثر التشنج الاقليمي داخليًا وعندما تتوصل الدول الى حلول يبقى لبنان معزولا عن الخارج، لذلك يجب ان نستفيد من الاوضاع لرفع منسوب التفاؤل داخليًا".

وعن ترشيح قائد الجيش للرئاسة، قال حنكش:" هو مرشح ثابت خصوصًا وانه حافظ على المؤسسة العسكرية وحصّنها من كل الانهيارات، ولكن علينا توسيع رقعة الدعم لأي مرشح لايصاله الى سدة الرئاسة وهناك 3 اسماء تم التقاطع عليها".

حنكش عن مناورة حزب الله، اشار حنكش الى انها تدخل في سياق رفع السقف في المفاوضات الاخيرة، فما الهدف منها بوجه شعب لا يخاف من شيء؟ وهي مرفوضة شكلا ومضمونا وسياديا ولبنانيا واقليميا.

وعن موقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي حول التوافق على اسم الوزير السابق جهاد ازعور، قال:" التواصل قائم مع الراعي والنائب سامي الجميّل وضعه بتفاصيل ما وصلت اليه المبادرات والتفاهم بين المعارضة والتيار الوطني، ونتمنى ان يحمل معه الى فرنسا التوافق بين القوى المسيحية وهو ابدى اقتناعه وارتياحه لهذه الاجواء".