حنكش: نحن أقوى كتلة ناخبة في المتن وهذا ليس بمفاجأة وهدفنا الأساسي تشكيل كتلة وازنة لتصويب العمل داخل مجلس النواب

أكد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة المتن الشمالي الياس حنكش أننا أقوى كتلة ناخبة في المتن وهذا ليس بمفاجأة، لافتًا إلى أننا نعمل اليوم على الحاصل الثالث لتثمر الجهود مع حلفائنا لوصول كتلة وازنة الى المجلس النيابي لنقوم بواجباتنا تجاه الناخبين.

وعن المجموعات التغييرية وعدم وجودها على لائحة واحدة في المتن قال حنكش في حديث عبر النهار:" ما رأيناه في فترة المفاوضات وجود فريقين من التغييريين، الفريق الأول يريد تشكيل لائحة تضم المجموعات التغييرية وحدها على الرغم من أنها لا تستطيع تأمين الحاصل، بمعنى أن هناك سوء تقدير للأحجام، وقد قلنا إننا نائبان وهناك 6 مقاعد شاغرة وطالبناهم بالاتفاق مع بعضهم البعض للقيام بشراكة، لكنهم فضلوا البقاء بعيدين عن الكتائب، وهناك من أراد التعاون مع الكتائب لأنه صوت الثورة وحمل هموم الناس وطالب بها منذ ما قبل الثورة حتى، مضيفًا: "من أحبّ الدخول بشراكة مع الكتائب نخوض المعركة الانتخابية معه وهم: ريما نجيم، منى سكر لبكي، سمير صليبا، سيمون ابو فاضل وكريكور مارديكيان.

وشدد حنكش على اننا لسنا بحاجة لأن نثبت لأحد شيئا، فالكتائب حزب ديمقراطي ثابت على مواقفه وهذا ما يميّزه عن باقي الأحزاب، لأننا نقول وننفّذ وربما هذا يكلّفنا في المقاعد النيابية والوزارية لكن ماذا تنفع المقاعد في بلد انتهى؟

وأشار حنكش إلى الرهان على أصوات المغتربين الذين نتكّل عليهم أينما كانوا لأن أصواتهم حرة ولا يتأثرون بالضغوطات والإذلال الذي نعيشه في لبنان، مؤكدًا ألا أحد قادر على تهديدهم وهم قادرون على الاختيار بشكل أفضل ممن يعيشون تحت الضغط.

وقال حنكش: "الناس قرفت من الشعارات والصور والحملات، فقد دُمّر مستقبلها وانكسرت أحلامها ووصلنا الى مكان سرقوا منا أجمل سنوات حياتنا".

وعن المواجهة مع التيار قال: "التيار يواجه نفسه ويتخبّط بمفرده وهو بأضعف صورة رغم أن لديه أكبر كتلة ولديه وزراء ورئيس الجمهورية،   معتبرًا ان التخبط داخل التيار لا يخفى على احد، فهناك سباق داخلي بين مرشّحي التيار الثلاثة على اللائحة نفسها في المتن وهذا يُزعج حتى المناصرين".

ونبّه إلى أن الفترة هي فترة موسم انتخابي وبعدها سنرى الاتفاقات من تحت الطاولة، مشيرًا إلى أننا نعيش اليوم مآسي تسوية كانت القوات والتيار والاشتراكي شريكة فيها والمؤسف أن عرّابَيْ التسوية أو اتفاقية "أوعى خيك" مرشّحان على لائحتين متقابلتين في المتن.

حنكش الذي سئل عما قام به خلال وجوده في الندوة البرلمانية عدّد المحطات التي رافقت ولايته والملفات التي وقفت فيها الكتائب لوحدها في مواجهتها من بينها النفايات والمطامر ومد خطوط التوتر العالي في عين سعادة والضرائب والوظائف الوهمية وسلسلة الرتب والرواتب، كما ذكّر بمشاركته في لجنتين من اللجان النيابية، وتقدّمه بعدد من اقتراحات القوانين ومساءلته الحكومة خصوصًا في ما خص السجن المركزي في رومية متمنيا وصول كتلة معارضة كبيرة تستطيع تحقيق التغيير من داخل المجلس.

ورأى حنكش أن المعركة الانتخابية بالنسبة لحزب الله وحلفائه هي معركة وجودية، بينما هي معركة مصيرية للشعب وعليه أن يقرّر أي سلطة سيفرز من خلال الانتخابات.

وأكد أن الهدف الأساسي هو تشكيل أكبر جبهة لتصويب العمل داخل المجلس النيابي .

وعن دائرة بيروت الأولى وما إذا كانت أقوى المعارك قال: "المعركة واضحة المعالم في دائرة بيروت الأولى وسنخوضها كما هي ليربح نديم الجميّل وكل المؤشرات تدل على أنه سيربح".

وعن مشاركة رئيس الكتائب في الإفطار الذي دعا إليه السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري قال: "عودة السفير السعودي مهمة بالطبع، فلا بد من عودة لبنان الى موقعه الطبيعي، لأن ما قام به حزب الله أوصل الى عزل لبنان عن محيطه العربي والدولي، لكن الإفطار يجمع في الصورة ولا يغيّر شيئا في التحالفات والسياسة".

وعن المعركة الانتخابية قال حنكش: "اليوم 13 نيسان ونحن نحيي ذكرى الشهيد الكتائبي الذي دافع عن لبنان يوم سقطت الدولة، واليوم حزب الكتائب وكل من هو في أي مجال كان يقوم بالأمر نفسه، لأننا شعب حيّ ونريد الحفاظ على البلد وحريته وسيادته ولدينا كلّ المقومات لبناء مستقبل أفضل لأبنائنا كي لا نراهم يهاجرون كما حصل منذ 3 سنوات حتى اليوم".