ضجّت مواقع التّواصل الاجتماعيّ خلال السّاعات الأخيرة بخبر خضوع الفنّان المصريّ تامر حسني لعمليّة جراحيّة دقيقة على وجه السّرعة، وسط حالة من القلق لدى محبّيه الّذين ملأوا المنصّات بالدّعوات والتّمنّيات له بالشّفاء العاجل، خاصّة أنّه لم يصدر حتّى اللحظة أيّ بيان رسميّ من الفنّان لطمأنة جمهوره.

ووفقًا لمصدر مقرّب من تامر نقلًا عن “العربيّةنِتْ” فإنّ تامر، شعر بآلام متزايدة منذ فترة وخضع لفحوصات وتحاليل طبّيّة أكّدت ضرورة إجراء جراحة دقيقة في العاصمة الألمانيّة برلين خلال الأيّام القليلة الماضية. فقد فضّل الفنّان تأجيل العمليّة لحين انتهائه من سلسلة حفلاته ضمن جولته الغنائيّة في أوروبا.

وأضاف المصدر أنّ “حسني”، توجّه مباشرة عقب آخر حفلاته إلى المستشفى في ألمانيا، حيث أُجريت له العمليّة بنجاح وسط تكتم شديد حول تفاصيل حالته الصّحّيّة، حرصًا منه على عدم إثارة قلق جمهوره.

 وقد أمضى عدّة أيام تحت المراقبة الطّبّيّة قبل السماح له بالمغادرة، على أن يقضي فترة النّقاهة في منزله، مع ضرورة إجراء فحوصات إضافية خلال الفترة المقبلة لمتابعة نتائج الجراحة.

يُذكر أنّ تامر حسني، كان قد أحيا مؤخّرًا حفلاً ناجحًا على مسرح “دوم دو” في باريس، كما شارك الفنّان أحمد سعد في حفل وافر  العدد بألمانيا وتألّق بمجموعة من أشهر أغانيه، من بينها “معلّمين” و”حبّك لو غلطة” وذلك قبل سفره لإجراء الجراحة.