خطر الجلطات.. ما علاقة حبوب منع الحمل؟

حذرت دراسة سويسرية جديدة من أن خطر الإصابة بجلطات الدم يزيد ثلاث مرات لدى النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل الهرمونية المركبة.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة "الدم"، أن خطر الإصابة بجلطات الدم، سواء في الأوردة أو الشرايين، يزداد بشكل خاص في الأسابيع الأولى من استخدام حبوب منع الحمل.

وبالنسبة للنساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل التي تحتوي على مادتي "ليفونورغيسترل" و"سيكسفولد"، فإن خطر الإصابة بجلطات الدم الوريدية يزداد بشكل كبير، ويظل مرتفعًا لمدة تصل إلى 4 أشهر بعد التوقف عن استخدام الحبوب.

وأوضح الباحثون أن زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم مرتبطة بالهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل، والتي تزيد من سماكة الدم وتبطئ تدفقه.

وأوصى الباحثون النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل بمتابعة علامات وأعراض الجلطات الدموية، مثل الألم والتورم في الساق، وضيق التنفس، وألم في الصدر، والرؤية المزدوجة.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن معدل الإصابة بجلطات الدم لدى النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل الهرمونية المركبة هو 5 في المائة.

ولكن بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من عوامل خطر أخرى للجلطات الدموية، مثل السمنة أو التدخين أو تاريخ عائلي للجلطات الدموية، فإن خطر الإصابة بالجلطات الدموية قد يكون أعلى.

وهناك طرق أخرى لمنع الحمل غير حبوب منع الحمل الهرمونية المركبة، مثل اللولب الرحمي أو الواقي الذكري أو حقن منع الحمل.