المصدر: الوكالة المركزية
الثلاثاء 14 تشرين الأول 2025 23:18:09
تسلّمت دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني الشابين اللبنانيين اللذين كانا قد اختُطفا إلى داخل الأراضي السورية، وذلك من الجانب السوري.
وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام" قد أفادت مساء الثلاثاء بأن أبناء العشائر في المنطقة الحدودية لبلدة القصر – قضاء الهرمل، أعلنوا حالة استنفار، عقب قيام عناصر سوريين باختطاف شابين لبنانيين من داخل الأراضي اللبنانية ونقلهم إلى سوريا.
وفي التفاصيل، تعرّض مراهقان لبنانيان لعملية اختطاف عند الحدود الشمالية، في منطقة العريض، الواقعة بين بلدتي حوش السيد علي والقصر الحدوديتين ضمن قضاء الهرمل. والمخطوفان هما حسين يوسف قطايا (من مواليد 2010) ومجتبى علي زعيتر (من مواليد 2009).
وأفادت مصادر أمنية لصحيفة "النهار" أن عملية الخطف جرت مساء الثلاثاء، حيث اقتاد الخاطفون الطفلين إلى جهة مجهولة يُرجّح أنها داخل الأراضي السورية.
وعلى الفور، باشرت الأجهزة الأمنية المختصة، بالتعاون مع مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الحادثة، وتحديد هوية الفاعلين ومكان احتجاز الطفلين، بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف تأمين عودتهما سالمين بأسرع وقت ممكن.
كما ذكرت معلومات "النهار" أن الجيش اللبناني دخل في مفاوضات مع الأجهزة الأمنية السورية لإطلاق سراح الفتيين، مع ترجيحات بإتمام الإفراج عنهما خلال ساعة.
وفي سياق متصل، عبّرت عائلتا الطفلين وسكان المنطقة عن غضبهم واستيائهم، مطالبين الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية ببذل أقصى الجهود لإنهاء هذه الأزمة.
من جهته، صرّح النائب غازي زعيتر بأنه تواصل مع وزير الدفاع لمتابعة قضية اختطاف المراهقين، مشيراً إلى أن الوزير أبلغه بأن الجيش اللبناني يجري اتصالات مع الجانب السوري لتأمين الإفراج عنهما.