"خيبة أمل".. اللقاء الخماسي دمّر وبنى أحلاماً..

اعتبر النائب مروان حمادة أن اللقاء الخماسي الذي أعاد بياناً كان قد صدر منذ سنوات في نيويورك وتكرار أهم بنوده اضافة الى التهديد بأخذ اجراءات جديدة جاء خيبة امل خاصة لمن كان يتبنّى قضية الحوار والقيادات السياسية المدعوة الآن الى تسهيل والدفع نحو انتخاب رئيس للجمهورية بطرق ديمقراطية داخل مجلس النواب.

وقال في حديث عبر صوت لبنان 1005: "البيان وجّه دعوة للنواب للقيام بواجبهم الدستوري والتقيد بالمواصفات التي تقضي على احلام البعض وتنمي أحلام البعض الآخر، وذكّر بقرارات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ودعا إلى التمسّك بالنصوص الدستورية وباتفاق الطائف وبعدم المس به قبل انتخاب الرئيس، بنظرية عربية قطرية سعودية."

وأضاف: "عدم تبني الحوار هو حماية لاتفاق الطائف، فالحوار الذي يهدف اليه فريق الممانعة هدفه فرض فرنجية حيث سيستمر الى ان يتم انتخاب "رئيس الممانعة" كما حصل في الـ 2016."

وأكد حمادة أن رفض القوى المسيحية غيّر هذه المعادلة وهذا ما يؤكد استحالة تجاوز رأيهم.