د. جرباقة عن فضيحة اللقاح: هناك الكثير من الخروقات وعلى كل إنسان منتخب أن يُعطي المثل الصالح للآخرين

عن فضيحة تلقّي عدد من النواب لقاح كورونا قبل غيرهم من اللبنانيين، أوضح رئيس اللجنة العلمية في نقابة الأطباء ورئيس هيئة الطوارئ الصحية في حزب الكتائب الدكتور برنارد جرباقة أن بعض النواب يدخلون في الشريحة العمرية لكن البعض الآخر كان يجب عليهم الإنتظار، لافتًا إلى حصول خرق للبروتوكول وهو ليس الخرق الأول.

لفت رئيس اللجنة العلمية في نقابة الأطباء ورئيس هيئة الطوارئ الصحية ومسؤول ملف كورونا في حزب الكتائب الدكتور برنارد جرباقة عبر bbc Arabia إلى أنّ أقل من 0.1% من الناس تلقّوا اللقاح، بما فيهم نصف أطباء لبنان فقط، مشيرًا إلى أن هذه الوتيرة تشكل خطر على الأمن الصحي، إذ يجب الإسراع في مدّ كل القطاع الصحي باللقاح لتمكينهم من توفير الخدمات الطبية للمصابين، خاصة في ظل أكثر من ٤٠ شهيد و٣٠٠٠ مصاب في القطاع الصحي.. وفيما بعد تأتي باقي القطاعات، خاصة المسنّين والأمراض المزمنة وثم القطاع التربوي وغيره حسب الأولويات.
وعما حصل أمس في مجلس النواب قال: "أنا لا أوافق على أي خرق للبروتوكول سواء داخل مجلس النواب أم خارجه، وعلى كل إنسان منتخب أن يعطي المثل الصالح ونحن في لبنان أبعد ما يمكن عن هذا المثل على كل الصعد".
أضاف د. جرباقة: "هناك الكثير من الخروقات ولا أوافق على أي خرق، موضحًا أن بعض النواب يدخلون في الشريحة العمرية لكن البعض الآخر كان يجب عليهم إنتظار دورهم، مثلنا عمل البعض"، وأردف: "لا أعرف من أين حصل الخطأ لكن يجب التحقيق عنه والعمل على عدم تكراره، من خلال توسيع المنصة لدمج كلّيات الطب، من أجل ترسيخ الشفافية والمراقبة، تنفيذ برنامج التلقيح بصورة سليمة، سريعة ومنظّمة، وتثبيت المحاسبة".
وتابع د. جرباقة: "إننا بحاجة ماسة للملمة كل قوانا في النظام الصحي، لزيادة عدد الملقّحين والإسراع في التلقيح، للحصول على المناعة المجتمعية، قبل أن تفتك المتغيّرات الفيروسيّة بالناس والقطاع الصحي، والسماح للشركات الخاصة باستيراد اللقاحات وبالتعاون مع كلّيات الطب، لإنقاذ الناس في خلال أسابيع او أشهر".