رئيسة ندوة الممرضات والممرضين في حزب الكتائب رنا مهنا في اليوم العالمي للتمريض: نحن القلب النابض في النظام الصحي

في اليوم العالمي للتمريض، اعتبرت رئيسة ندوة الممرضات والممرضين في حزب الكتائب رنا مهنا في حديث لنقطة عالسطر عبر صوت لبنان 100.5 ان مهنة التمريض هي مهنة انسانية  وعلى كل شخص ان يتحلى بالطابع الانساني كي يلتزم بهذه المهنة، لافتة الى ان لكل مهنة مصاعبها ولا يمكن انكار دور النقابة التي تقف الى جانب الممرضين.

واشارت الى ان من الخطأ عدم اشراك الممرض في وضع السياسات الصحية فهو لا يطبق فقط تعليمات الطبيب انما يتدخل في كل الامور وهو قادر على مساعدة الطبيب في التشخيص، مضيفة:" لا احد يُقدر الممرضة إلاّ بعد إختبار دورها والمطلوب من وزارة الصحة تفعيل دورنا اليوم، والمشاكل في هذه المهنة تنبع بداية من تعاطي المريض مع الممرض او الممرضة ما يجعلها تتعرض احيانا للعنف اللفظي والجسدي من قبل اهالي المريض".

وردًا على سؤال حول هجرة الممرضين، رأت ان الهجرة في قطاع التمريض ليست جديدة فهي قديمة بسبب الرواتب الضئيلة، مضيفة:" راتب المتخرج حديثًا هو مليون ونصف والنقابة كانت قد تقدمت باقتراحات لتعديل الاجور في ظل هذه الظروف".

واشارت مهنا الى ان الممرضين يعملون 42 ساعة واحيانا اكثر من دوام عملهم لتغطية نقص عدد العاملين في المستشفيات.

وتابعت: "لدينا مشكلة مع غياب تقدير الدولة، فنحن الجيش الابيض وحياتنا معرضة يوميًا للخطر، ونحن القلب النابض في النظام الصحي."

فراس الابيض

في مداخلة للبرنامج عينه، رأى وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض أن الممرضين كانوا الجيش الابيض في ظل تفشي وباء كورونا مرورًا بالأزمة الاقتصادية التي شهدها لبنان في السنوات الأخيرة.

وقال: "من واجبنا تقدير ما قام به الجهاز التمريضي مؤخرًا وحماية حقوقهم وتنمية قدراتهم، ولكن لبنان يواجه مشكلة نقص العاملين في القطاع الطبي بسبب الهجرة والسعي للعمل خارج البلد، علمًا أن هذه المشكلة عالمية".

وأكدّ في حديثه أن على المسؤولين وضع حد ادنى لرواتب الممرضين يكفي لتأمين المصاريف ويسمح للممرض عيش حياة كريمة تليق به.

وأضاف: "نعمل كوزارة على مفاوضات مع نقابة المستشفيات من أجل رفع هذه الرواتب بالتساوي."

وختم مؤكدًا: "نقف الى جانب نقابة الممرضين ونأمل أن يكون الحل قريبًا."

بلال عبدالله

من جهته، قال رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله:" الممرضون يتعرضون للغبن خصوصا في هذه الظروف الصعبة، ويجب إنضاج العقد الموحد الجامع مع وزارة العمل والضغط على المستشفيات لكي تعطي شريحة الممرضين حقها وإنهاء التمييز بين القطاع الخاص والعام فالجهاز التمريضي هو المكمل للعناية الطبية".

ريما ساسين

نقيبة الممرضين والممرضات ريما ساسين قالت من جهتها في مداخلة للرنامج عينه:" عقدنا  جمعية عمومية في تشرين الثاني 2022 وتم التصويت على تقاضي الرسوم بالدولار".

وتابعت:" نعمل بالتعاون مع وزير الصحة من اجل تحسين ظروف العمل وخلال نهاية شهر ايار سيكون هناك  قسماً من الراتب بالدولار، ونحن لدينا عدة مطالب منها احترام ساعات العمل والتأمين الصحي  والحوافز وسنوثقها بعقد عمل موحد".

سليمان هارون

نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون أشار في مداخلة للبرنامج عينه، الى ان مشكلة الرواتب لا تقتصر على الممرضين انما تشمل كافة العاملين في القطاع الطبي.

وتابع: "ندرك تمامًا أن هذه الرواتب ليست كافية لكننا غير قادرين على رفعها أو تلبية مطالب الممرضين."

ولفت الى أن رواتب الممرضين  تختلف من مستشفى الى أخرى حسب ما تقاضيه من فروقات من المواطنين او من مساعدات خارجية.

وختم: "من غير المسموح تعميم الشواذ، فلتتحمل الدولة هذه العواقب."