رئيس الجزائر السابق يفجّر مفاجأة بشأن شقيق بوتفليقة

حضر ناصر بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري، اليوم الثلاثاء، في وزارة التكوين والتعليم المهنيين.

وشارك ناصر بوتفليقة، في مراسم تسليم المهام بين محمد مباركي والوزير الجديد موسى دادة، كمستشار عام للوزارة.

وجاء ظهور شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في الوقت الذي يشاع عنه أنه قدم استقالته من منصبه، ما أثار جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب ظهوره في هذا التوقيت، كما اعتبره مراقبون ظهورا مستفزا للحراك الشعبي الرافض للرئيس ومن حوله والمطالب بمغادرتهم جميعا.

وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ينوي تقديم استقالته هذا الأسبوع أي قبل انتهاء عهدته الرئاسية في الثامن والعشرين من الشهر الحالي.

وبحسب البيان الذي أعلنته الإذاعة الجزائرية فإن الرئيس سيبقى يتخذ القرارات بعد استقالته لحين موعد انتهاء ولايته الرئاسية في الثامن والعشرين من الشهر الحالي.

وفي آخر تطورات المشهد السياسي الجزائري، خرج رئيس الجمهورية السابق، اليمين زروال، في تصريح لافت أكد لقاءه الفريق محمد مدين جاء بطلب من الأخير.

وورد في رسالة زروال التي تناقلتها وسائل إعلام محلية "بداعي الشفافية وواجب احترام الحقيقة، أود أن أعلم أنني استقبلت يوم 30 مارس بطلب منه الفريق المتقاعد محمد مدين الذي حمل لي اقتراحا لرئاسة هيئة تسيير المرحلة الانتقالية، وأكد لي أن الاقتراح تم بالاتفاق مع السعيد بوتفليقة، مستشار لدى الرئاسة".

وأردف زروال في رسالته: "عبرت لمحدثي عن ثقتي الكاملة في الملايين من المتظاهرين وكذا ضرورة عدم عرقلة مسيرة الشعب الذي استعاد السيطرة على مصيره".

ويبدو من هذا الرد أن الرئيس السابق رفض المقترح المقدم له من طرف مستشار وشقيق رئيس الجمهورية.

وتابع الرئيس السابق "ككل الجزائريين شعرت بفخر كبير لما شاهدت ملايين الجزائريات والجزائريين يطالبون بجزائر ديمقراطية بحماس ووعي ونظام شرفت الأمة وأعطت للجزائر وشعبها صورة كريمة عن تطلعاتنا التاريخية".

وختم اليمين زروال رسالته بالقول: "اليوم وأمام خطورة الوضعية يجب على أصحاب القرار التحلي بالعقل والرقي لمستوى شعبنا لتفادي أي انزلاق".