المصدر: وكالات
الثلاثاء 26 آب 2025 14:41:47
نفى ابن خال الرئيس السوري المخلوع، رامي مخلوف، الشائعات التي تتحدث عن عودة الأسد، مشدداً على أن "وكلُّ ما تسمعونَه من شائعاتٍ عن عودةِ آلِ الأسدِ المزيَّف فهي أكاذيبُ، فلا رعايةَ دوليَّةَ ولا إقليميَّةَ لأيِّ شخصٍ منهم أو من أدواتِهم الفاسدةِ مثلِ كمالِ حسنٍ وغيرِه. فمن المستحيلِ لدُوَلٍ عُظمى أن تُعيدَ عائلةً خسِرت حكمَها وانهزمت، وسِجلُّها مليءٌ بالقتل والسرقةِ والتدميرِ والتهريبِ والمخدِّراتِ إضافة إلى الظلم والكذبِ والتشريدِ لأهلِ بلدِها".
وفي منشور له على "فيسبوك"، توعّد قائلاً "ها قدِ اقتربَ موعدُ رحيلك أيها السفيانيِّ (واللهُ أعلمُ) لأقولَ: كِدْ كيدَك، واسعَ سعيَك، واللهُ لن تَقدِرَ على تغييرِ موعدِ رحيلِك، فالمشاهدُ التي رأيناها في حكمِك من قتلٍ وذَبحٍ وتنكيلٍ وخطفٍ واغتصابٍ لم نَرَها منذ عصورِ الجاهليَّة؛ فمنها مجزرةُ الساحلِ المروِّعةُ وتلاها تفجيرُ الكنيسةِ، وبعدها مجازرُ أهلِنا في السويداء".
وتابع: "قبل رحيلك ببعض أسابيع لا بد أن تقوم بالدخول إلى مناطق دولةٍ مجاورةٍ والتي ستصطدمُ بها بعوائق كثيرة ومفاجآتٌ كبيرةٌ، فاحذروا يا إخوتَنا المسيحيين هناك فأنتم هدف لهؤلاء القتلة الذين سيتسللون من مناطقكم بمساعدة حلفائهم (واللهُ أعلمُ). فبعدَ فشلِ السفيانيُّ في مهمتِه سينقلبُ المشهدُ عليه كليًّا، ويبدأ اقتتالٌ داخليٌّ كبيرٌ، ليأتي الراعي التركيُّ ويوحِّد الصفوفَ باتجاهِ قتالِ إخوتِنا الأكراد. فيا أهلَنا في شمالِ سوريا استعدّوا للمعركةِ الكبرى، ولا تدعوا أحدًا يخدعُكم، واحذروا من الفصائلِ المُندسَّةِ بين صفوفِكم؛ فالمعركةُ قادمةٌ لا مَحالَةَ (واللهُ أعلمُ)".
وتوجه إلى أهل إقليمِ الساحلِ السوري بالقول: "لا تسمعوا لكلِّ مَن يقولُ إنَّ الوقتَ مناسبٌ للتحرّك؛ فهؤلاءِ تُجّارُ دماءٍ لا يرونَ إلا مصالحَهم، وقد رأينا ما حصَلَ في الماضي القريب، فلا تُخاطِروا بأنفسِكم ولا تتحرَّكوا مهما حصَلَ من أحداث. فنحنُ بقوَّةِ اللهِ نعلمُ الوقتَ المناسبَ الذي سيواكِبُه رعايةٌ دوليَّةٌ واضحةٌ مع تحضيراتٍ كاملةٍ بإذنِ الله، وهذا كلُّه ستسمعونَه منِّي بالصوتِ والصورةِ في حينِه... أمّا بخصوصِ الحمايةِ الدوليَّةِ لإقليمِ الساحلِ السوري، والضغوطاتِ التي يتعرّضُ لها أهلُنا من قِبَلِ أتباعِ السفيانيِّ لإجبارِهم على التظاهرِ والطلبِ لحمايةٍ تُركيّةٍ، فأقولُ لهم: اطمئنّوا يا أهلَنا، فلم ولن نقبلَ أيَّ رعايةٍ دوليّةٍ إلّا من قِبَلِ أصدقائِنا في دولة روسيا الاتحادية وكل مَن يتعاونُ معهم".