رسامني: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وأمن المطار أولوية

أكد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني فايز رسامني أن وزارته عملت بشفافية وإنصاف مع البلديات، مشيرًا إلى أن المشاريع والبرامج التي يتم تنفيذها في قطاع النقل والبنية التحتية تأتي في إطار خطط مدروسة تهدف إلى تحسين الخدمات في البلاد. وأشار رسامني إلى أن تسريع مشاريع التزفيت على الطرقات جاء في إطار استعدادات زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان، حيث تم تهيئة الطرقات لتكون في أفضل حالاتها خلال الزيارة.

فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل، أبدى رسامني عبر "صار الوقت" دعمه للتفاوض بين لبنان وإسرائيل، مؤكدًا أن التفاوض هو الخيار الأفضل لمصلحة لبنان في هذه المرحلة، خصوصًا على صعيد الحدود البحرية والنفطية. وأضاف أن شكل التفاوض سواء كان مباشرًا أو غير مباشر هو أمر يعود إلى المسؤولين اللبنانيين لتقريره، معتبرًا أن هذا الموضوع يجب أن يتمتع بمرونة في التعامل بما يضمن مصلحة لبنان ويحفظ حقوقه.

وفي الشأن الإقليمي، أعرب وزير الأشغال العامة عن خشيته من تصعيد عسكري بين إسرائيل وإيران، وقال إن لبنان قد لا يكون محطًا للحرب الشاملة، ولكن الضربات الإسرائيلية ستستمر كما هو الحال الآن، خصوصًا في ظل حالة التوتر المستمرة في المنطقة. وأكد أن لبنان لن يكون بمعزل عن أي تداعيات إقليمية قد تطرأ، لكنه يعتقد أن الوضع سيقتصر على الضربات الإسرائيلية المحدودة.

وفيما يخص أمن المطار، كشف رسامني أنه تم اتخاذ إجراءات وقائية لمنع وصول طائرات إيرانية إلى لبنان بعدما تم الحصول على معلومات جدية تفيد بأن المطار كان مهددًا بالقصف في حال سمح بمرور هذه الطائرات. وأضاف أن أمن المطار هو أولوية قصوى بالنسبة للحكومة اللبنانية، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية المطار وتأمينه بشكل كامل.